تجلس غادة على سلالم محكمة الأسرة بشمال الجيزة، تنتظر أولى جلساتها فى دعوى الخلع التى أقامتها ضد زوجها، وسرعان ما تساقطت الدموع من عيناها تندب حظها السئ، الذى أوقعها مع زوج يكبرها بـ٢٠ عامًا.
باقتراب "أهل مصر" منها لمعرفة مأساتها:
قالت غادة، "تقدم إلىّ رجل يكبرنى بعشرين عامًا، وعندما رأيته رفضت على الفور، ولكن أهلى أجبروني على الزواج منه، بحجة أن حالته المادية متيسرة، ويمتلك الكثير من المبانى والأراضي الزراعية، وبالفعل وافقت بعد ضغط من أهلى، وانتقلت معه إلى شقة الزوجية".
اقرأ أيضاً..رضوى تطلب الخلع: "جوزي أول ما شطح نطح"
وأضافت "بعد الزواج بـ٣ أسابيع، تغيرت معاملته معى، يسبنى بأبشع الألفاظ لا يتحدث معى فى أمر يخصه، وتحملت من أجل حملى لأننى حملت فى الشهر الأول من الزواج، حتى وضعت بنتين تؤام، ومرت ٤ أعوام على زواجنا وأنا أعيش فى ذل ومهانة".
وأكملت حديثها، "للأسف أهلى لم يشعروا بوجعى معه، بل يحسدونى على العيشة المرفهة، حتى هجرنى فى الفراش، وأصبح يستقل غرفة بمفرده"، وعندما سألته عن حقوقي الزوجية قال: "ملكيش حق عندى".
واختتمت "وصلت إلى مرحلة التفكير فى الانتحار أكثر من مرة، ولكن كنت أتراجع خوفًا من الله، فقررت أن أترك المنزل، ولجأت إلى محكمة الأسرة بشمال الجيزة لرفع دعوى خلع، رغم أعتراض أهلى، ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
