اعلان

اكتشاف أثري جديد في جبانة سقارة السبت المقبل

تعلن وزارة الاثار، السبت المقبل، عن الكشف الأثري الجديد في جبانة سقارة ليكون الأخير في عام الاكتشافات ٢٠١٨ للبعثة المصرية برئاسة الدكتور مصطفي وزيري، وقامت البعثة الأثرية المصرية بأعمال التنقيب والحفر منذ أبريل الماضي، في المنطقة الواقعة عند الحافة الصخرية حول الطريق الصاعد للملك اوسركاف بجبانة سقارة الاثرية.

وأوضح الدكتور خالد العناني، وزير الآثار أن البعثة عثرت في هذا الكشف علي ثلاث مقابر ترجع لعصر الدولة الحديثة غير منقوشة أعيد استخدامها في العصر المتأخر كجبانة للقطط، بالاضافة الي أربعة مقابر أخري ترجع إلي عصر الدولة القديمة ومنها مقبرة "خوفو إم حات" المشرف على المنشآت الملكية بالقصر الملكي أثناء أواخر الأسرة الخامسة وبداية الأسرة السادسة.

و آشار أن البعثة المصرية كان قد وقع أختيارها لهذا الموقع نظرا لإحتمالية وجود مقابر لأفراد من عصر الدولة القديمة حول الطريق الصاعد للملك أوسر كاف؛ حيث سبق وبدأت البعثة الأثرية الفرنسية أعمالها في بداية الحافة الصخرية من الناحية الشرقية وتم الكشف عن العديد من المقابر التي ترجع إلي عصر الدولتين القديمة والحديثة، والتي أعيد استخدامها في العصر المتأخر كجبانة للقطط. ثم توقفت أعمال حفائر البعثة الفرنسية بالموقع منذ عام 2008م وتوجهت الأعمال بعد ذلك نحو دراسة وتوثيق وترميم بعض المقابر المكتشفة ثم توقفت تماما عن العمل منذ عام 2013

و أكد العناني أن هذا الكشف هو الاول في سلسلة من ثلاث اكتشافات آثرية أخري في احدي محافظات جمهورية مصر العربية و التي سيتم الاعلان عنهما تباعا قبل إنقضاء عام 2018 .

و صرح الدكتور مصطفي وزيري الامين العام للمجلس الاعلي للاثار انه تم العثور ولاول مرة علي مومياوات لجعارين في جبانة منف الاثرية حيث كشفت البعثة علي مومياوتين لجعارين كبيرة الحجم داخل تابوت من الحجر الجيري مستطيل الشكل ذو غطاء مقبي رسمت علية ثلاث جعارين بالمداد الأسود هذا بالاضافة الي عدد كبير من مومياوات الجعارين الصغيرة. و بفحص المومياء الكبيرة وجد انها في حالة جيدة من الحفظ و ملفوفة بلفائف كتانية. كما عثرت البعثة ايضا علي تابوت اخر من الحجر الجيري مربع الشكل علية جعران واحد بالمداد الأسود و بداخله مومياوات لجعارين.

و اضاف أنه اثناء اعمال التنقيب داخل المقابر تم الكشف عن العشرات من مومياوات القطط و حوالي 100 تمثال خشبي لقطط منها المغطي بطبقة من الذهب بالاضافة الي تمثال من البرونز الإلهه القطة باستت في حالة جيدة من الحفظ و وأربعة رؤوس لتماثيل من البرونز لها و العديد من التماثيل الخشبية لحيوانات أخري مثل الأسد والبقرة والصقر ومنها المغطي بطبقة من الذهب.

كما عثر أيضا علي توابيت خشبية ملونة لحيات الكوبرا وبداخلها دفنة للحية و كذلك تابوت خشبي لتمساح بداخلة مومياء له، بالاضافة الي بقايا توابيت خشبية لحيوانات في حالة سيئة من الحفظ.

و أشار د. وزيري انه بداخل الرديم تم الكشف عن 1000 تميمة من الفيانس لآةهه مختلفة منها تاورت و أنوبيس و جحوتي و حورس وإيزيس و بتاح باتك وخنوم و العجل أبيس و تمائم أخري من الفيانس أيضا صور عليها التاج الأبيض والأحمر وعمود الوادج وعين الأوجات و 5 تمائم برونزية لألهة مختلفة و 8 رؤوس و 3 أجزاء من الأواني الكانوبية من الألباستر و بعض الأدوات الكتابية التي كان يستخدمها المصري القديم منها محبرتين بحالة جيدة من الحفظ بهما أقلام. بالاضافة الي العثور علي أجزاء عديدة من ورق البردي مكتوب عليها بالخط الهيراطيقي والخط الديموطيقي وأخري عليها أجزاء من كتاب الموتي. كما ظهر و لأول مرة أسماء لأفراد من خلال الكشف عن باب وهمي لسيدتين إحداهما تسمي "سوبك سخت" والأخري "مفي."

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً