اعلان

قبل مراسم الاحتفال.. تعرف على عقيدة "الحبل بالسيدة مريم العذراء بلا دنس"

كتب : سارة صقر

تحتفل الكنيسة المقدّسة في التاسع من شهر ديسمبر بعيد "الحبل بالسيّدة العذراء"، في أحشاء والدتها القدّيسة حنة، بريئة من وصمة الخطيئة الأصليّة، وهذا كان اعتقاد الكنيسة الشرقيّة منذ العصور الأولى، يوم كانت تعيّد "لحبل حنّة" بالعذراء مريم البتول، وهذا ما تدلّ عليه دلالة صريحة وتترنّم به الصلوات الطقسيّة في الفروض على تنوّعها، وأصبحت هذه الحقيقة عقيدة إيمانيّة يوم قام البابا بيوس التاسع من الثامن من شهر ديسمبر سنة 1854، يُعلن "أنّ مريم البتول قد تنزّهت عن الخطيئة الأصليّة".

عقيدة الحبل بلا دنس

"عقيدة الحبل بلا دنس" هي الأولى من حيث الأهمية وذلك لما يدور حولها من جدال وحوار مع الطوائف الأخرى حيث إنها من أول العقائد التى أعلنت من عقائد مريم لأنها حسب الترتيب التاريخي تكون عقيدة الحبل بلا دنس الثالثة، وقد أعلنت في 8 ديسمبر 1854 وحددها البابا بيوس التاسع الذي كان يرأس كرسي روما من سنة 1864 – 1878، وقد أعلنها البابا على أنها عقيدة موحاة فلذلك على كل مؤمن داخل الكنيسة الكاثوليكية أن يؤمن بهذه العقيدة.

الصلاة

وصلاة عيد الحبل بلا دنس، تنصّ على أنّ الله تعالى مع منحه العذراء مريم امتيازات الحبل بلا دنس، كان "يهيىء مسكنًا لائقاً للسيّد المسيح"، فهناك صلة وثيقة بين التكريم الذي نالته العذراء بالحبل بها بلا دنس، ومهمّتها كوالدة للطفل بحبل عذري لا يستوعبه العقل البشري، لذلك "اصطفاها الله فوق نساء العالمين" لتلك الدعوة وتلك الرسالة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً