اعلان

إن كيدهن عظيم.. حكاية سيدة طلقها زوجها فأحرقت سيارته انتقامًا منه

"إن كيدهن عظيم".. لم تجد ربة منزل وسيلة للانتقام من طليقها بعد أن عقدت النية والعزم على الانتقام منه، فقررت أن تحرق قلبه على مصدر دخله، خاصة بعد علمها أنه ينتظر طفل جديد من زوجته الثانية، وعلمت بأن زوجها اشترى سيارة أخرى، ويدفع أقساطها، فقامت بإضرام النيران في سيارته، مبررة ذلك "ما كنش بيصرف علينا، وقام بتطليقي دون سبب، في منطقة 15 مايو التابعة لمدينة حلوان.

"أهل مصر" انتقل إلى موقع الحادث، ليروي الشهود العيان ماذا حدث، حيث كانت تسكن في شقة سكنية في المجاورة المعروفة بـ 22 بمنطقة 15 مايو، مع زوجها "طارق. ج" يعمل سائق تاكسي."كان دائم الخلاف مع طليقته.. بسبب كثرة طلبها للمال.. وتزوج من حوالي سنة وزوجته الثانية حامل"، كلمات اتفق عليها معظم ساكني المنطقة، خلال حديث محرر "أهل مصر"، مع الشهود العيان بالمنطقة.

يقول "محمود" أحد الجيران، وشاهد عيان، "إن طارق يسكن في المنطقة منذ أكثر من 7 سنوات، مع زوجته الأولى وأطفاله، كان راجل في حاله، ودائم الشجار مع زوجته الأولى، وقام بتطليقها وتزوج من أخرى وتعود على عدم الإنفاق على طليقته، وخاصة بعد شراء تاكسي تاني".اقرأ أيضا.. النائب العام يحيل المتهمين في"رشوة رئيس مصلحة الجمارك" إلى الجنايات

وأضاف محمود لـ "أهل مصر"، يوم الواقعة استيقظنا على صوت اضرام للنيران وتصاعد الأدخنة، واتجهنا نحو الأدخنة ووجدنا السيارتين مشتعلتين، فأسرعنا بإبلاغ الشرطة وعلمنا بعد ذلك، أن زوجته الأولى هي من قامت بذلك. والتقط طرف الحديث، "عبد الله" سائق ميكروباص، قائلاً: "الحريق كان كبير، لدرجة أني أخذت طفاية الحريق من العربية، محاولاً إخماده ولكنه أمتد إلى عربية ملاكي أخرى، كانت ملاصقة للسيارات المشتعلة، ولم تنمكن من إطفائهما، حتى أتت سيارات الإطفاء، وتمكنت من إخماد الحريق".

فيما قالت سيدة في العقد الرابع من عمرها،" كنا قاعدين فوجئنا بتصاعد الأدخنة من أسفل المنزل المجاور لنا، وعلى صرخات متواصلة "الحقونا"، ذهب زوجي للمشاركة في إطفاء الحريق الذي كاد أن يلتهم الكثير، لولا تدخل رجال النجدة والمطافي، لأحرقت الكثير من العربات المجاورة.وأضافت كان أطفال "طارق" المجني عليه، يلعبون مع أولادي بالشارع قبل طلاق والدتهم، ولم يمر سوى عدة شهور قليلة، وفوجئنا بزواجه من أخرى تصغره سناً، وعرفنا أن زوجته الأولى هي من قامت بذلك انتقاما من زوجها لزواجه من أخرى.ترجع تفاصيل الواقعة إلى تلقي قسم ١٥ مايو، بلاغًا من سائق قرر أن مجهولًا أضرم النيران في سيارته التاكسي، أثناء توقفها أسفل منزله بالمنطقة ولم يتهم أحد، وتبين من التحريات أن طليقته وراء ارتكاب الواقعة فتم ضبطها من خلال أحد الأكمنة.وقررت المتهمة أنها لم تجد وسيلة للانتقام من طليقها، سوى إضرام النيران في سيارته بعد انفصالهما منذ شهرين، وأنه في الفترة الأخيرة لم يقدم لها مصروف المنزل وقام بتطليقها، مما أثار غضبها فارتكبت الواقعة فجرًا بعد أن أحضرت زجاجة بنزين وأشعلت النيران في سيارته، وبالعرض على النيابة العامة، تم تنازل الزوج عن المحضر، وأمرت النيابة إخلاء سبيل المتهمة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً