اعلان

قتله فرس النهر.. تعرف على أبرز النقاط الهامة في حياة الملك مينا موحد القطرين

هى دولةٌ كغيرِها من الدول، انقسمت الى جزئيين، مملكة الجنوب، والتى اتخذت من نخب عاصمة لها، وزهرة اللوتس شِعارها، واللون الأبيض لون لتاج الملك عليها، والذى كان على هيئة أنثى النسر، أما مملكة الجنوب، اتخذت من بوتو عاصمة لها، ونبات البردى شعارها، واللون الأحمر لون لتاج الملك عليها، والذى كان على هيئة ثعبان الكوبرا، إنها مصر الفرعونية.

الملك مينا، مؤسس أول أسرة حاكمة فى تاريخ العالم ومصر، وأول من لبس التاج المزدوج لمملكتي الشمال والجنوب، بلونيه الأبيض والأحمر وشعاريه النسر والأفعى، لأنه تمكن وعن جدارة وحكمة من توحيد القطرين، الشمالي والجنوبي لمصر الفرعونية، وجعل لها إدارة مركزية واحدة عام 3200 قبل الميلاد، لذا نال عدة ألقاب من أبرزها ملك الأرضين، صاحب التاجين، نسر الجنوب، وثعبان الشمال.

حيث قام بتقسيم جيشه إلى فرقتين، نصفه في الماء والنصف في البر، ودخل أرض، وواجه جيش ملكها الظالم واش، واستطاع قتله وهزيمة جيشه، وبعد ذلك تمكن من بسط سيطرته على مصر وتوحيدها بالكامل.

بعد ذلك قرر الملك مينا، إيجاد موقع متميز يحكم به لبلاد قريبا للجميع، فاتخذ مكان قرية "ميت رهينة" بالقرب من النيل بمحافظة الجيزة الآن، ليدير منها البلاد.

بعد ذلك قرر الملك مينا، إيجاد موقع متميز يحكم به لبلاد قريبا للجميع، فاتخذ مكان قرية "ميت رهينة" بالقرب من النيل بمحافظة الجيزة الآن، ليدير منها البلاد.وذكر المؤرخون أنها كانت في بادئ الأمر قلعة حربية يحيطها سور أبيض، أراد بها صاحبها أن يحصن ويحمى المملكة من غارات أصحاب الشمال، وكان الملك مينا قد أسماها "نفر"، أي الميناء الجميل، وفيما بعد سميت باسم "ممفيس" زمن اليونان، ثم سماها العرب "منف"، وقد أصبحت مدينة "منف" عاصمة لمصر كلها فى عهد الدولة القديمة حتى نهاية الأسرة السادسة.

كان أصل كلمة مينا في اللغة المصرية القديمة مينى، لكن المصريين حولوه إلى مينا بمعنى يشيد أو يؤسس، وحكم مصر لمدة اثنين وستين عاما، وتميز عهده بالاستقرار والازدهار.

تزوج الملك مينا من عدة نساء، وبالرغم من ذلك ظلت حياته الخاصة مجهولة، ولم يعثر على معلومات عن أسماء زوجاته وأولاده، وتوفي وعمرة 62 عام، وذلك خلال زيارته لمدينة منف القريبة من الدلتا، حيث خرج للصيد وأثناء قيامه بالصيد، طارد أحد حيوانات فرس البحر المفترسة، وكان وحيدًا ودخل في أعماق الأحراش، وسدد رمحه نحو الفرس ليقتله، لكن الفرس تمكن من تجنب الرمح، ومن ثم انقض على الملك وتمكن من قتله، ليأتي أصحابه على صوت صراخه.

وتم نقل جثمانه إلى مدينة منف، حيث تم تحنيطه ونقله إلى عاصمة الملك في الجنوب، ليدفن بعدها في القبر الذي أعده لنفسه.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً