اعلان

محافظ الإسكندرية: عودة فلسطين إلى الأمة العربية والإسلامية أمر محقق (صور)

أكد الدكتور عبد العزيز قنصوة محافظ الإسكندرية، أن القضية الفلسطينية منذ بدايتها وعلى مر العقود هي في قلب الأمة العربية، وكانت في قلب القيادة السياسية المصرية منذ عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وكذلك الرئيس أنور السادات ثم الرئيس محمد حسني مبارك، وأخيرًا في قلب الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وعندما نتحدث عن علاقة مصر وفلسطين فإنه ليس هناك فارق بينهما، فأي مواطن فلسطيني في مصر يعتبر مواطن مصري فهو في بلده الثاني مصر لحين عودته إلى بلده الأول فلسطين وعودة فلسطين أمر محقق، وستعود مرة أخرى للأمة العربية والإسلامية.

جاء ذلك خلاله مشاركته، اليوم الثلاثاء، في إحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني بدار الأوبرا بالإسكندرية مسرح سيد درويش بحضور وزيرة السياحة الفلسطينية رولا معايعة، والدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، واللواء أركان حرب خالد شوقي مساعد قائد المنطقة الشمالية العسكرية نائبًا عن قائد المنطقةالشمالية العسكرية، والسفير حسام الدباس قنصل عام دولة فلسطين بالإسكندرية.

من جانبه قدم قنصل عام فلسطين بالإسكندرية الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، على دعمه ودعم الشعب المصري ومواقفه الثابتة لتأييد القضية الفلسطينية، وعلى تقديمه للرئيس محمود عباس في المحافل الدولية، مشيرًا إلى أن اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي أقرته الأمم المتحدة في ٢٩ نوفمبر ١٩٧٧ والذي يمثل اعترافًا دوليًا بحقوق الشعب الفلسطيني الثابتة الغير قابلة للتصرف ولكفاحه العادل لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وفي مثل هذا اليوم في عام ٢٠١٢ صدر قرار من الجمعية العامة وبأغلبية مطلقة لقبول فلسطين كدولة غير كاملة العضوية في الأمم المتحدة، مؤكدًا أن القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس تخوض معركة دبلوماسية عبر المحافل الدولية لتثبت حق الشعب الفلسطيني بدولة فلسطين.

وأكد "الدباس"، أن إحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني يعبر عن المكانة الطبيعية للشعب الفلسطيني بين شعوب العالم لامتلاكها حق تقرير مصيره باستخدام الوسائل النضالية المشروعة لمواجهة المشروع الإسرائيلي الذي يحاول تغييب الحقوق الفلسطينية، مشيرًا إلى أن القرار الجائر للرئيس ترامب والإدارة الأمريكية باعترافهم بالقدس عاصمة لدولة الكيان الصهيوني ضاربًا عرض الحائط بالمواثيق والقوانين وقرارات الشرعية الدولية، لن تمر لأن لفلسطين والقدس شعب وأمة عربية تحميها وقيادة ورئيس يسير على طريق سلفه الزعيم الشهيد ياسر عرفات الذي رفض التفريط بحبة تراب من أرض فلسطين.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً