اعلان

رئيس الوزراء: نأمل أن يكون سد نهر روفيجي بوابة لتعزيز التعاون بين مصر وتنزانيا

الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء

ألقى الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، كلمة أعرب فى بدايتها عن امتنانه للحكومة التنزانية على حسن الاستقبال، وحفاوة الترحيب التي تلقاها والوفد المرافق له خلال زيارته الأولى إلى هذا البلد الكريم، وقال رئيس الوزراء: يشرفني أن أكون هنا اليوم لأشهد مراسم توقيع عقد إنشاء مشروع روفيجي للطاقة الكهرومائية، والذي يعد دليلاً على التزام مصر بدعم الجهود التنموية في تنزانيا، ونأمل أن يكون هذا المشروع بوابة لاستكشاف آفاق جديدة للتعاون بين بلدينا.

جاء ذلك خلال مشاركته في احتفالية توقيع عقد إنشاء سد لتوليد الطاقة الكهرومائية في حوض نهر روفيجي، بتنزانيا، والفائز به التحالف المصرى، لشركتى المقاولون العرب، والسويدى إلكتريك، وبحضور الدكتور جون بومبي جوزيف ماجوفولي، رئيس جمهورية تنزانيا المتحدة، وعدد كبير من الوزراء والمسئولين.

وأكد مدبولى أن مصر وتنزانيا ترتبطان بعلاقات تاريخية وثيقة، فقد احتفل البلدان في عام 2014 بالذكرى الخمسين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما، عندما أصبح سالم أحمد سالم الأمين العام السابق لمنظمة الوحدة الأفريقية أول سفير تنزاني في مصر في عام 1964 بعد الوحدة بين تنجانيقا وزنزبار. مضيفا: لقد تعاون الزعيم الراحل جمال عبد الناصر مع زعيم الأمة التنزانية موالمو نيريري بشكل وثيق جدا في معركة التحرير من الاستعمار، حيث تجمعهما رؤية واحدة لإفريقيا مستقلة سياسيا واقتصاديا.

وأضاف: اليوم نحن سعداء بالزخم الكبير الذي اكتسبته العلاقات الثنائية بين مصر وتنزانيا في العام الماضي بعد زيارة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، إلى دار السلام في أغسطس 2017، والتي تبعها عقد اجتماعات الدورة الثالثة للجنة المصرية / التنزانية المشتركة للتعاون بالقاهرة في يناير 2018، بعد 21 عاماً منذ انعقاد الدورة الثانية في أروشا في عام 1997، ونحن نتطلع إلى مزيد من البناء على تلك الإنجازات الهامة لدفع العلاقات الثنائية في جميع المجالات.

وأوضح مدبولى أنه في السنوات القليلة الماضية، بدأت العديد من الشركات المصرية العمل في تنزانيا، وعملت جنباً إلى جنب مع الأشقاء التنزانيين في مشروعات تدعم الجهود التنموية والصناعية في تنزانيا. وشهدت الأشهر القليلة الماضية وصول العديد من الوفود المصرية إلى تنزانيا، وهو ما يعد خير دليل على الزخم الموجود حاليا في علاقاتنا الثنائية. وهناك أيضا العديد من المشروعات المشتركة المهمة الجارى العمل عليها بين بلدينا في مختلف المجالات. ومع ذلك، فإننا نعتقد أنه مازالت هناك إمكانيات هائلة يمكننا إستغلالها لتعزيز التعاون بين بلدينا، ونود أن نؤكد على التزام مصر بالعمل جنباً إلى جنب مع اشقائنا في تنزانيا لتعظيم الإستفادة من هذه الإمكانات.

وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى أنه في إطار الاستعدادات المصرية لرئاستها للاتحاد الإفريقي لعام 2019، نتطلع إلى مواصلة التعاون والتنسيق مع تنزانيا في القضايا ذات الاهتمام المشترك، في ضوء استعداد مصر والتزامها بتعزيز التعاون الأفريقي وحرصها على تحقيق نتائج ملموسة خلال فترة رئاستها، وأن تكون تلك النتائج نابعة من الاحتياجات الفعلية للبلدان والشعوب الأفريقية.

وأكد فى ختام كلمته أن الحكومة المصرية بمختلف مؤسساتها السياسية والاقتصادية والتقنية تعمل بجد لتعزيز علاقاتها الثنائية مع تنزانيا، قائلا: تحيا مصر، وتحيا تنزانيا، وتحيا إفريقيا.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً