اعلان

أفريقيا.. فرص واعدة للتعاون التجارى المشترك ومصر قادرة على قيادة القارة

استضافت مصر خلال الـ3 أيام الماضية، اجتماعات منتدى التفاوض الرابع عشر الخاص بمفاوضات منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية AfCFTA بالقاهرة خلال الفترة من 5-8 ديسمبر 2018، وركزت الدول المشاركة على إنشاء منطقة التجارة الحرة وآليات تحرير التجارة فى السلع في القارة الأفريقية، والتي يتم تنفيذها عبر وضع حزمة تكاملية تحت مسمى "حزمة القاهرة".

وشارك الفاعليات نحو 30 دولة إفريقية، للتفاوض حول العديد من الملفات العالقة الهامة التي تعمل عليها مختلف الدول الإفريقية، من أجل زيادة التعاون المشترك بين بعضهم البعض، وهو ما فسره عدد من الخبراء الاقتصاديين، إلي أن فرصة مهمة لإفريقا الحضارة والتقدم، إن لم يكن هناك عثرات مقبلة، ونقاط خلافيه تذهب بكل ما تم الإتفاق عليه.

من جانبه قال الخبير الاقتصادي، خالد الشافعي، إن التوجه نحو إفريقيا تأخر كثير، بالرغم من الإمكانيات والثروات الكبيرة التي تمتلكها مختلف الدول الإفريقية، إلا أن قلة التعاون المشترك أثر سلبيا على جميع الدول، ولم يمنحهم التقدم والحضارة، بالعكس فالدول الإفريقية تأخرت، عن ركب العديد من الدول المتقدمة، وظلت تابعة لمستعمرات الخارجية التي كانت تحتلها سابقا.

وأوضح الخبير الاقتصادي، أن فكرة إزالة العقبات الجمريكية فرصة مهمة، لكي تكون هناك حركة تجارية كبيرة، تساعد على تبادل السلع والخدمات، بأسعار أقل من نظيرتها في الدول الأخري، كما أن التعاون المشترك يزيد من القدرة التصنيعة والإنتاجية.

من ناحية أخري قال محمد الشواديفي الخبير الاقتصادي، إن اجتماعات القاهرة للتجارة الإفريقية البينية نحجت في التواصل حول مسائل شديدة الصعوبة كانت محل خلاف بين الدول الأعضاء لمدة تزيد عن عامين من التفاوض، والتي من بينها تحرير التجارة في السلع والخدمات بين الدول الأفريقية، بما يساعد على فتح أسواق جديدة أمام صادرات مختلف الدول الأعضاء.

وأوضح أن تلك الخطوات تساهم في وجود سوق أفريقية موحدة، من أجل قلة النفقات التي يتم صرفها في توفير احتياجات الدول من الخارج، وهو الأمر الذي أدي بالضرورة لوجود مشاكل كبيرة خلال المرحلة الماضية، مشيرا إلي أن الإتفاق على إعلان وزاري مشترك بين الدول الأفريقية، يساهم في تفعيل دور منظمة التجارة العالمية فى دعم الدول الافريقية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً