اعلان

بحث حول الإيمان باليوم الآخر

Abstract

 Faith in the Day of Resurrection

Faith on the other day (the Day of Resurrection) the second pillar of the pillars of faiths, and hardly mention the faith in God in the Koran, so that faith be linked to the other day.

And the believer always reminds him, more than good in order to reward him, and keep away from evil as long as he can fear his punishment, if he offered him a haram delicious, the pain of the afterlife to commit himself, and expiation for himself. And he faced a difficult duty, mentioning the reward of the Hereafter to do, and he carried himself to him and wanted in it, and the south of them retreat from bed, spend in good and bad, affect themselves with good even if they need to think of the severity of the punishment of God. Vtlin their hearts, and rest to mention.

The date of the hour

The Qur'an has stated that it does not know one's date of creation, only God knows it.

They ask you about the Hour, Say: "But I will teach it to my Lord, but I will not reveal it to its time except He."

And it comes only suddenly, and it is ordered.

{Blink or closer}.

But it is mentioned in the Koran that it is preceded by strange events that fall in this universe, including: It comes out of the earth animal spoke people and this is true news, from the unseen who is not aware of the human mind, and we know of him only what God informed us, and God did not show us what these The animal? What is it? Because it is necessary to believe in it, and to leave the speech without a sound evidence.

This is the case of the dam of Gog and Magog, and their exit from it, and God did not show who they were and what the nations were, and what their country, and where the dam was located, we were able to identify this by searching and extrapolating us. With the news of the Qur'an and the stand at its limits, the Almighty said: (and approached the promise right if it is the eyes of those who disbelieve ...).

And other things that are narrated by the hadeeth is correct [1], and it is not mentioned in the Qur'aan, including: he raises the flag, shows ignorance, drinks wine, shows adultery, lowers men, increases women, and rare honesty, and upset the balance of society. The appearance of the Dajjal and the descent of Jesus is a sign of the law of the Seal of the Apostles (Muhammad), peace be upon him, and his brothers the messengers

الإيمان باليوم الآخر

يوم القيامة

الايمان باليوم الاخر (يوم القيامة) الركن الثاني من أركان العقائد، ولا يكاد يذكر الايمان بالله في القرآن، حتى يقرن به الايمان باليوم الآخر.

والمؤمن يذكره دائما، فيكثر من الخير ابتغاء ثوابه، ويبتعد عن الشر ما استطاع خوف عذابه، اذا عرض له محرم لذيذ، ذكر ألم الآخرة على ارتكابه فصرف نفسه عنه، وزهدها في لذته. وان واجه واجبا صعبا، ذكر ثواب الآخرة على فعله، فحمل نفسه عليه ورغبها فيه، تتجافى جنوبهم عن المضاجع، ينفقون في السراء والضراء، يؤثرون على أنفسهم بالخير ولو كانوا أحوج اليهن يفكرون في شدة عقاب الله، فتوجل من سماع اسمه قلوبهم، ثم يتذكرون رحمته فتلين قلوبهم به، وتستريح إلى ذكره.

موعد الساعة

لقد صرح القرآن، بأنه لا يعلم موعدها أحد من الخلق، لا يعلمه الا الله وحده.

{يسألونك عن الساعة قل إنما علمها عند ربي لا يجليها لوقتها إلا هو...}.

وانها لا تأتي الا بغتة، وان أمرها.

{كلمح البصر أو هو أقرب}.

ولكن ورد في القرآن أنه يسبقها أحداث غريبة تقع في هذا الكون، منها: انه يخرج من الأرض دابة تكلم الناس وهذا خبر حق، من الغيب الذي لا يدرك بالعقل البشري، ولا نعلم عنه الا ما أعلمنا الله به، والله لم يبين لنا ما هي هذه الدابة؟ وما صفتها؟ فوجب الايمان بها، وترك الكلام فيها بلا دليل سمعي ثابت.

ومن ذلك: دك سد يأجوج ومأجوج، وخروجهم منه، والله لم يبين من هم يأجوج ومأجوج، وأي الامم هم، وما بلدهم، وأين يقع السد، فان استطعنا تحديد ذلك بالبحث والاستقراء، ووصلنا إلى نتيجة لا تخالف خبر القرآن، قلنا بها، والا صدقنا بخبر القرآن مجملاً ووقفنا عند حدوده، قال تعالى: {واقترب الوعد الحق فإذا هي شاخصة أبصار الذين كفروا...}.

وأمور أخرى ورد بها الحديث الصحيح [1]، ولم يصرح بذكرها القرآن، منها: انه يرفع العلم، ويظهر الجهل، ويشرب الخمر، ويظهر الزنا، ويقل الرجال، ويكثر النساء، وتندر الامانة، وتضطرب موازين المجتمع، فيرتفع المنخفض، وينزل العالي، ثم يكون ظهور (الدجال)، ونزول (عيسى) ناصراً لشريعة خاتم الرسل، (محمد) صلى الله عليه وسلم وعلى اخوانه المرسلين

الإيمان باليوم الآخر

حوادث فلكية

يوم القيامة، وما يكون فيه، وما يأتي بعده، هو (كما قدمت القول) من الأمور الغيبية، ليس للحواس احاطة به، كما تحيط بالمخلوقات المادية، ولا للعقل البشري حكم عليه، كما يحكم على الحوادث الدنيوية، وعمله كله في فهم النصوص، وادراك معناها.

وفي القرآن نصوص صريحة، تدل على أن كثيراً من السنن الكونية، التي سميناها (اصطلاحا) قوانين الطبيعة، تطرأ عليها تبديلات وتعديلات، فكأن استمرارها منوط باستمرار هذه الحياة الدنيا، فاذا انتهت مدتها انتهى أمد هذه القوانين.

وكأن العالم الذي تشاهده، بأرضه وكواكبه، على ما فيه من الاتقان العجيب، بناء مؤقت، أقيم لغرض محدود، ولمدة محدودة.

من هذه الحوادث، ان الجبال تصيبها رجفة أرضية هائلة، تفتت صخورها حتى تصير الجبال كالقطن المنفوش، ويغدو الجبل العظيم تلا متداعيا، وكثيبا مهيلا. ثم تنسف نسفا، فتسير كما تسير كثبان الرمل، ثم تغدو سرابا، وتصير الأرض كلها قاعا مستويا.

كل هذا خبر به القرآن، وخبر ان البحار تتفجر مياهها، ثم تتبخر. والكواكب ينتثر عقدها، ويتبدل مسيرها. والقمر يجمع مع الشمس، والسماء تكشط وتنشق وتنفطر، ثم تطوى كما تطوى الرسائل في السجل الكبير، ثم تكون النتيجة ان الأرض تبدل فكأنها غير الأرض، وان السماء تبدل فكأنها غير السماء، وكل هذا خبر به القرآن.

أما العقيدة الإسلامية فأسسها ستة وتسمى أركان الإيمان وهي :

الايمان بالله الايمان بالملائكة الايمان بالكتب

الايمان بالرسل الايمان باليوم الاخر الايمان بالقدر

وقد دل على هذه الأسس كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.

ففي كتاب الله تعـالى يقول الله عز وجل : {لّيْسَ الْبِرّ أَن تُوَلّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَـَكِنّ الْبِرّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الاَخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنّبِيّينَ}1ويقول في القدر : {إِنّا كُلّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ * وَمَآ أَمْرُنَآ إِلاّ وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ}2.

وعن عمر رضي الله عنه قال : (بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر لا يرى عليه أثر السفر ولا يعرفه منا أحد ، حتى جلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأسند ركبتيه إلى ركبتيه ووضع كفيه على فخذيه ، وقال . يا محمد أخبرني عن الإسلام ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الإسلام أن تشهد أن لا اله إلا الله ، وأن محمد رسول الله ، وتقيم الصلاة ، وتؤتي الزكاة ، وتصوم رمضان ، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا - قال صدقت - فعجبنا له يسأله ويصدقه .

قال : فأخبرني عن الإيمان ،قال أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر ، وتؤمن بالقدر خيره وشره - قال صدقت .

قال : فأخبرني عن الإحسان - قال أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك .

قال : فأخبرني عن الساعة - قال ما المسؤول عنها بأعلم من السائل .

قال : فأخبرني عن إماراتها - قال أن تلد الأمة ربتها وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان. ثم انطلق فلبث ملياً ثم قال لي يا عمر أتدري من السائل ؟ فقلت الله ورسوله أعلم

قال : (فأنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم )3.

وهذه الأصول الستة قد اتفقت عليها الرسل و الشرائع ، ونزلت بها الكتب ، ولا يتم إيمان المرء إلا باعتقادها ومن جحد واحد منها خرج من الإيمان إلى الكفر .

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً