اعلان

أموال ضخمة في حفل تنصيبه رئيسًا.. الادعاء الفيدرالي يفتح النار على "ترامب"

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
كتب :

أموال ضخمة في حفل تنصيب ترامب رئيسًا للولايات المتحدة، ما مصدر هذه الأموال، وإلى أين كان مصيرها؟ الادعاء الفدرالي يفتح النار على "ترامب"، هذا ما كشفت عنه صحيفة "وول ستريت جورنال"، حيث ذكرت أن الادعاء الفيدرالي الأميركي يحقق "جنائيا" في الأموال التي أُنفقت خلال فعاليات تنصيب الرئيس دونالد ترامب، موضحة أن الادعاء العام يحقق في الكيفية التي أنفق بها 107 ملايين دولار كتبرعات للجنة تنصيب الرئيس المنتخب آنذاك دونالد ترامب، وفاز ترامب بانتخابات الرئاسة التي جرت في الثامن من نوفمبر 2016، بعد حملة انتخابات شابها استقطاب شديد. وأجج فوزه المشاعر بين مختلف الأطياف السياسية بالولايات المتحدة.

واعتزمت السلطات القضائية اعتزمت التحقيق في ذلك منذ أن عثر الادعاء العام، في أبريل الماضي، على مستندات من محامي ترامب السابق مايكل كوهين الذي حُكم عليه بالسجن 3 أعوام بتهمة الكذب على الكونغرس بشأن محاولة ترامب إقامة ناطحة سحاب في روسيا.

ومن المقرر ان يشمل التحقيق التساؤل بشأن استغلال بعض الممولين الكبار للجنة، هذه الأموال بغرض التأثير داخل إدارة الرئيس ترامب، بالإضافة إلى التنازلات السياسية، والتأثير على المناصب الرسمية في الإدارة الأميركية، وكانت وسائل إعلام أميركية ذكرت، في وقت سابق من هذا العام، أن المحقق الخاص روبرت مولر يحقق في التبرعات التي من المحتمل أن أرسلتها روسيا إلى لجنة تنصيب الرئيس، لكن خبر "وول ستريت جورنال" يعد أول تأكيد على إجراء تحقيق أوسع في نفقات مراسم تنصيب ترامب.

وقالت "وول ستريت جورنال" إن ريك غيتس، مساعد ترامب السابق الذي ساعد في إدارة لجنة تنصيب الرئيس، وأبرم صفقة مع مولر في فبراير الماضي، يتعاون أيضا مع مكتب الادعاء العام، وأثارت التكلفة المالية "المذهلة بالفعل" التي حددتها لجنة تنصيب الرئيس، وبلغت تحديدا 106.7 مليون دولار انتقادات عدة، خاصة وأنها تساوي ضعف الرقم السابق لحفل تنصيب باراك أوباما عام 2009. والأمر الهام هنا هو عدم وضوح ماذا فعلت اللجنة بهذا المبلغ.

وكان غريك جينكينز رئيس لجنة تنصيب جورج بوش الابن أعرب عن "حيرته وارتباكه" من معرفته للمبلغ الضخم الذي أنفقته لجنة تنصيب ترامب.

وقال في وقت سابق لموقع "بروببليكا" الأميركي الشهير للتحقيقات الصحفية: "كان لدى لجنة تنصيب ترامب ثلث موظفي لجنتنا، نظموا أحداثا أقل مما نظمناها نحن، ورغم ذلك أنفقوا هم ضعف ما أنفقناه".

وتابع: "لذلك هناك سؤال واضح: أين ذهبت هذه الأموال؟ لا أعرف".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً