اعلان
اعلان

كاسحة ألغام تنضم إلى القوات البحرية الروسية في البحر المتوسط

كاسحة ألغام تنضم إلى القوات البحرية الروسية
كتب : وكالات

عبرت كاسحة الألغام البحرية "إيفان غولوبيتس" وزورق السحب "أم بي-31" مضيق البوسفور والدردنيل لتعزيز القوات البحرية الروسية في البحر المتوسط.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن هذه هي الرحلة الثانية إلى منطقة البحر الأقصى لطاقم السفينة المضادة للألغام في هذه السنة. وانتهت أول رحلة لها في مارس آذار، حيث بدلتها كاسحة الألغام "فيتسي أدميرال زاخاريين".

تجدر الإشارة إلى أن كاسحة الألغام من مشروع 266أم رمز "أكفامارين-أم" مصممة من أجل الاستطلاع والقضاء على الألغام ووضع ممرات في حقول الألغام. ولذلك صنعت السفينة من الفولاذ المغناطيسي المنخفض وسبائك خفيفة، وأجزاءه محمية بطبقة عازلة خاصة. ودخلت خدمة الأسطول في 30 نوفمبر تشرين الثاني عام 1973 باسم "خاركوفسكي كومسوموليتس".

وسعة كاسحة الألغام 873 طن، السرعة القصوى 16 عقدة (26.9 كيلومتر في الساعة). وطولها 61 متر وعرضها 10.2 متر. وهي مسلحة بقنابل نفاثة ومدافع آلية AK-230M وm-3M2 ومدفع رشاش "دي شي كي". ومنظومات الدفاع الجوي "ستريلا-3" و"إيغلا". ويوجد معدات إلكترونية بصرية خاصة من أجل الكشف عن الألغام.

في فبراير 1992 ، تم تغيير اسم "خاركوفي كومسوموليتس" إلى "راديست" ، وبعد تقسيم أسطول البحر الأسود في عام 1997 ، أصبحت السفينة جزءًا من البحرية الروسية. في أغسطس 2005 ، حصلت على اسم "إيفان غولوبيتس" تكريما للبحار وبطل الدفاع عن سيفاستوبول.

يذكرأن السفينة بدأت الخدمة القتالية للمرة الأولى في منطقة البحر الأقصى في عام 1975. ومنذ ذلك الحين، قامت السفينة مرارا برحلات إلى البحر الأبيض المتوسط ​​والمحيط الأطلسي ومرتين إلى الخليج العربي.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً