فجر جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم السبت، منزل عائلة الأسير الفلسطيني "أبو حميد" الملقبة بـ"خنساء فلسطين" في مخيم الأمعرى بعد حصاره بأكثر من 500 عسكري لمدة تجاوزت الـ 5 ساعات.
وأصيب 56 فلسطينيًّا بجراح وبحالات اختناق إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، فجر السبت، خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي، في محيط منزل عائلة الأسير الفلسطيني وسط الضفة الغربية.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان صحفي إن طواقمها تعاملت مع 56 مصابًا بالرصاص المطاطي وبحالات اختناق إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، في محيط منزل عائلة “أبو حميد”، بمخيم الأمعري قرب رام الله.
وفي وقت سابق شرع الجيش الإسرائيلي، بإجلاء عشرات المتضامنين بالقوة من منزل عائلة “أبو حميد” تمهيدًا لهدمه، واندلعت مواجهات بين عشرات المواطنين والجيش الإسرائيلي في محيط المنزل، استخدم خلالها الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع.
وقال شهود عيان، إن الجيش الإسرائيلي شرع بعملية إخلاء للسكان في محيط المنزل، وبدأ بعملية زرع متفجرات في جدرانه تمهيدًا للهدم.
وأمهلت المحكمة العليا الإسرائيلية، عائلة “أبو حميد”، حتى مساء الـ12 من ديسمبر الجاري، لإخلائه تمهيدًا لهدمه.
وتتهم إسرائيل أحد أفراد العائلة، وهو المعتقل إسلام أبو حميد، بإلقاء لوح رخامي على جندي إسرائيلي خلال عملية عسكرية إسرائيلية في مخيم الأمعري، مطلع مايو الماضي، أدى إلى مقتله.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
