اعلان
اعلان

بدء فعاليات التدريب المشترك السنوى بين طلبة كلية الشرطة والكلية الحربية.. صور

بدأت فعاليات التدريب المُشترك السنوى بين طلاب كلية الشرطة والكلية الحربية هذا العام تبادلاً بمقرى كلية الشرطة والكلية الحربية، حيث قام قيادات الجانبين والضباط بتفقُد فعاليات التدريب وشاهدوا بياناً عملياً مُشتركاً في ميادين التدريب المتطورة بالأكاديمية قام به الطلبة أوضح مدى ما وصلوا إليه من مستوى عالٍ في التوافُق والتفاهُم في تنفيذ سيناريوهات تحاكى الواقع الأمنى تماماً بعمل إغارات متنوعة على مبنى تكتيكي مُستحدث، وقرية عشوائية مُستجدة، وإقتحام مغارات بمنطقة جبلية مع إعمال التطبيق النموذجى للإنزال بالحبال المُتطورة على المبانى ومن أعلى المدرعات، وكيفية عمل مجموعات الحصار مع عمليات إحكام فنون الإستطلاع ورفع المكان وجمع المعلومات وأساليب الإخفاء والتمويه في البيئات الرملية والطينية والزراعية والمائية بسيكولوجية البقاء في ظروف صعبة لحين إنجاز الهدف في ظل وجود قوات إحتياطية للتدعيم والدفع بها عند الضرورة أثناء المواجهات أو قبل المداهمات.

وأكد مدير كلية الشرطة على عِظَم المردود الإيجابى للتدريب المُشترك سواء على المدى القصير أو الطويل وذلك في إطار حرص وزارة الداخلية على التوسع والتطوير في هذا المجال الذى من شأنه الإسهام في إكتساب الطلبة لمهارات جديدة ويؤدى إلى تبادُل الخبرات وتوحيد المفاهيم التدريبية ورفع الكفاءة البدنية والقتالية، فضلاً عن تجسيده لأسمى قيم الترابُط والتلاحُم بين جناحي أمن هذه الأمة بما يحصنها ويؤمنها في مواجهة التحديات والأخطار.

ومن جانبه أشاد مدير الكلية الحربية، بالأداء المُتميز الذى ظهر به طلبة الكُليَّتَيْن مُعرباً عن تقديره للدور الوطني المُشرِّف الذى يقوم به رجال القوات المُسلحة والشرطة معاً لتأمين الجبهة الداخلية والخارجية ومواجهة الإرهاب والتصدي للتحديات الأمنية التى تشهدها البلاد بكل عزمٍ وإصرار حمايةً للشعب المصري والتضحية من أجله.

هذا وقد قام القيادات من الجانبين بتكريم النماذج المتميزة من طلاب الكليتين والمُشرفين عليهم.

جاء ذلك فى إطار إستراتيجية وزاة الداخلية الهادفة بأحد محاورها إلى تطوير المنظومة التدريبية، والعمل على توفير سبل الدعم الكافية لتبادُل الخبرات وتوحيد المفاهيم التدريبية، ورفع الكفاءة البدنية والقتالية لرجال الشرطة، وفى ضوء التعاون المشترك بين رجال الشرطة والقوات المُسلحة لتأمين الجبهة الداخلية، ومواجهة كل مايشكل خطراً على أمن وإستقرار البلاد.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً