يعيش فريق المصري البورسعيدي حالة فنية ومعنوية سيئة خلال الموسم الجاري مقارنة بالثلاث مواسم السابقة، وزادت الحالة سوءا بعد الخسارة الثقيلة أمام فيتا كلوب برباعية نظيفة في الدور نصف النهائي لبطولة الكونفيدرالية، خاصة بعد تقديم حسام حسن مدرب الفريق استقالته. كما يعاني الفريق البورسعيدي هذا الموسم على المستوى المحلي، حيث يقبع بالمراكز الأخيرة في جدول الترتيب، وهو لا يليق بحجمه وتاريخه، إضافة إلى أنه تم إقصاؤه من بطولة كأس مصر مبكرا على يد فريق الجزيرة بمطروح بالدور الـ32 في كبرى مفاجآت الكأس حتى الآن.
وعلى المستوي الإفريقي جاءت خسارة ساليتاس في دور ال32 من بطولة الكونفيدرالية بالقشة التي قسمت ظهر البعير، حيث إنها فجرت براكين الغضب في الشارع البورسعيدي، وقامت الإدارة بإقالة الجهاز الفني بقيادة مصطفى يونس والتعاقد مع المدرب إيهاب جلال؛ أملا في إنقاذ المتبقي من الموسم.
وترصد "أهل مصر" 3 أسباب تجعل إيهاب جلال قادرا على إعادة فريق المصري البورسعيدي لمكانه الطبيعي:
1- فكر وشخصية إيهاب جلال
يتمتع الكابتن إيهاب جلال بفكر كروي كبير وحديث، حيث رأينا فريق مصر للمقاصة يقدم أفضل عروضه الكروية وأفضل نتائجه تحت قيادة جلال، بفضل الكرة الحديثة التي يلعبها وبناء الهجمة من الخلف، وهو ما جعله يصل بالفريق الفيومي لوصافة جدول الدوري المصري والمشاركة في دوري أبطال إفريقيا.
نفس الشيء فعله مع فريق إنبي البترولي الذي تولي قيادته في ظروف صعبة، حيث كان الفريق الأزرق يعاني في جدول الترتيب، ولكن إيهاب جلال نجح في تحسين النتائج واحتلال مراكز متقدمة في الجدول.
2- درس الزمالك سيفيد المصري
أسوأ فترة تدريبية في مسيرة إيهاب جلال كان عند توليه القيادة الفنية لنادي الزمالك، حيث لم يستطع تحمل الضغوط الجماهيرية للفريق الأبيض، وقدم نتائج سيئة كانت كفيلة بتوجيه الإدارة الشكر له.
ومما لا شك فيه أن هذه التجربة الصعبة مع الزمالك ستفيد إيهاب جلال عند قيادته للمصري، فأصبح الآن يمتلك الخبرات الكافية لقيادة فريق جماهيري بحجم المصري وعدم التأثر بالضغوط الواقعة عليه.
3- دعم الجمهور لإيهاب جلال
جماهير المصري البورسعيدي الآن ليس أمامها إلا دعم المدرب إيهاب جلال وإعطاؤه الثقة، فالمنطق يقول إن إيهاب لن يقدم أسوأ مما تم تقديمه من المصري هذا الموسم، وهو ما سيجعله يعمل بارتياحية إلى حد ما ومحاولة تطبيق فكره وخططه في الملعب.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
