اعلان

حقائق جديدة في عام 2018.. بوتين "نادلاً" لصدام حسين.. والولادة ليست ثاني أقسى ألم في العالم

كتب : سها صلاح

كان عام 2018 حافلاً بالشائعات والأخبار الغريبة، لدرجة أن البعض صدق ما تداولته شبكات التواصل الاجتماعي، من العالم العربي إلى أوروبا حيث انتشرت أخبار ليست سياسية أو اقتصادية فحسب، بل حتى فنية ورياضية،وفيما يلي مجموعة من الأخبار التي تبين أنها لا صلة لها بالحقيقة:

1-الشرطية الفرنسية في مظاهرات "السترات الصفراء":

تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في بداية الشهر الجاري مقطع فيديو لسيدة فرنسية كانت تصرخ وسط باريس خلال مظاهرات الشانزليزيه التي دخلت أسبوعها الخامس بسبب ارتفاع أسعار الوقود التي تراجع عنها الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" ولكن الاحتجاجات لم تنتهى بعض بعد استخدام الشرطة الفرنسية أعمال العنف ضد المتظارين الين طالبوا في عقب ذلك بعز الحكومة والرئيس، وقيل في البداية إن السيدة الفرنسية شرطية وتحرض محتجي "السترات الصفراء" على تفادي تخريب بلادهم مثل العرب،لكن تبين أن المرأة ليست شرطية، بل متظاهرة، ولم تشر في حديثها إلى العرب بأي صورة، بل وجهت حديثها لعناصر الشرطة في باريس، قائلة "من العار عليكم أن تفعلوا بنا هذا، نحن لسنا مسلحين".

2-صورة قديمة لميركل وماي ورئيسة ليتوانيا:

انتشرت صورة قديمة قيل إنها تجمع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، ورئيسة ليتوانيا داليا جريباوسكايتي، وقيل في التعليقات المرفقة إن هناك أياد خفية تحكم العالم وتجهز عملائها قبل عشرات السنين من تنصيبهم في مواقعهم. 

وتبين في وقت لاحق أن ميركل هي فعلا الموجودة في الصورة، لكن الفتاتين الأخريين مجرد صديقتين عاديتين لميركل. 

3-الولادة ليست ثاني أقسى ألم في العالم: 

تلك المعلومة ليست وليدة هذا العام لكنها أخذت انتشار واسع هذا العام رغم أنه علمياً ليست حقيقية ويمكن دحض هذه القضية، لأنه لا توجد وحدة تقيس الألم باسم "Del"، بل كانت هناك أداة قديمة باسم "Dol"، ولم تعد تستخدم منذ نحو 70 عاما لأنها غير دقيقة.

4- بوتين عمل نادلاً صدام حسين:

اشاعت وسائل التواصل الاجتماعي بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، كان قد عمل نادلاً، للرئيس العراقي الراحل صدام حسين خلال زيارة قديمة إلى موسكو،وقد أرفق من نشر هذه الشائعة صورا لنادل يشبه بوتن، قائلاً إنه ذلك حدث حين كان عميلاً أمنياً تابعاً للاتحاد السوفيتي.

وتبين أن هذه المزاعم غير صحيحة من خلال صورة ثانية يظهر فيها النادل بوضوح، وليتأكد من يتأمل الصورة أنه ليس بوتين، وأن الأخير كان في زمن التقاط الصورة، في العام 1975، خريجا جديدا من جامعة ليننجراد وأنه كان يخدم حينها في المخابرات.

5-فتاة أفغانية للبيع: 

نشرت بعض وسائل التواصل الاجتماعية صورة لطفلة أفغانية تبلغ 9 أعوام قيل أنها نشرت لبيعها، لكن اتضح عقب ذلك انه تم التقاطها في عام 2011، حين كانت احتجاجات الناتو، وان تلك الفتاة فقدت عائلتها في تلك العملية وليس كما أشيع عن كون من يطوّقونها يرغبون بشرائها.

وتعود الصورة لوكالة "رويترز"، وتظهر في الصور الأخرى جنازة الضحايا الذين قضوا، لكن من استخدمها وظّفها في سياق محاربة زواج القاصرات الأفغانيات، وفق "أكيد".

7-أخبار مزيفة في فاجعة البحر الميت: 

انتشرت مواقع التواصل في الأردن معلومات عن نقل جرحى فاجعة البحر الميت التي ضربت البلاد في أكتوبر، إلى مستشفى "هداسا" الإسرائيلي في القدس الغربية، وتبين فيما بعد أن هذه الأخبار عارية عن الصحة وفق السلطات الأردنية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً