اعلان

"نقل الإسكندرية": مشروع "مونوريل" ما زال محل دراسة.. وإصدار أول تذكرة مميكنة بعد 9 أشهر

قال اللواء خالد عليوة، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لنقل الركاب بالإسكندرية، إن مشروع "مونوريل الإسكندرية" مازال محل دراسة ولم يدخل حيز التنفيذ بعد، مضيفا أن المشروع ينفذ على عدة مراحل وأن مساراته تم تحديدها، وتم توقيع مذكرات تفاهم مع شركات عالمية في هذا الأمر، مشيرا إلي أن هناك اتجاه لتصنيع وحدات المونوريل داخل مصر.

وأضاف "عليوة"، في تصريح خاص لـ"أهل مصر"، أنه تم إبرام عدة مذكرات تفاهم وهناك مفاوضات تتم مع شركات عالمية لكي يتم تنفيذ المشروع داخل مصر، وهناك اتجاه بأن يتم تصنيع الوحدات لدي الإنتاج الحربي، مشيرا إلي أن هذا المشروع وغيره من مشروعات الهيئة يتم دراستها دراسة جيدة وتحري الدقة قبل اتخاذ أي قرار فيها حيث أنها مال عام.

وفيما يخص مشروع ميكنة التذاكر، قال إن هناك عدة مشكلات في تنفيذ المشروع ويجري معالجتها لكي يكون النظام الموضوع مناسبا للجميع ويحقق نجاحا، مضيفا أننا نعمل علي تنفيذ المشروع منذ عام 2016 وتم إبرام تعاقد لتنفيذه وتم تفعيل التعاقد.

وأوضح أن المشروع تكلفته مرتفعة وهو مشروع شامل حيث تصبح التذكرة آلية وتسمح لحاملي الفيزا كارت الدفع بها في المواصلات العامة وتمنع التحصيل اليدوي وتطوير لأنظمة التشغيل بالهيئة، ويسهل على المواطنين عملية دفع التذكرة، كما يشمل المشروع تركيب شاشات عرض في المحطات وتحصيل إليكتروني وإنشاء تطبيق علي التليفون المحمول وعمل إعلان في المحطات يوضح مواعيد الأتوبيسات وغيره، مؤكدا أنه يجري العمل في تنفيذ المشروع وذلك بشكل يومي، وسينطلق المشروع ويبدأ العمل به بعد 9 أشهر، قائلا: "إصدار أول تذكرة إليكتروني مميكنة بعد 9 أشهر، ومن الوراد أن تمتد الفترة شهر أو شهرين عن ذلك".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
الحكومة تكشف أسباب تخفيف الأحمال وقطع الكهرباء ساعتين