اعلان
اعلان

يمهل ولا يهمل.. بعد 19 عاما من جريمته تلقي الشرطة القبض عليه

قبل 39 سنة في ديس موينز، ولاية آيوا بالولايات المتحدة الأمريكية قتلت "ميشيل ماري مارتينكو" وتركت في سيارة أسرتها في موقف للسيارات في مركز للتسوق في منطقة سيدار رابيدز، ألقت الشرطة القبض على رجل من ولاية أيوا واتهمته بارتكاب جريمة قتل من الدرجة الأولى، وألقت الشرطة القبض على "جيري لين بيرنز"، 64 عاما، من مانشستر صباح أمس الأربعاء الذى سيمثل أمام المحكمة لأول مرة اليوم الخميس، وكان عمره 25 عاما وقت وفاة ميشيل.

وكانت عثرت الشرطة على ميشيل البالغة من العمر 18 عامًا ومطعونة عدة طعانات في وجهها وصدرها في سيارة عائلتها في عام 1972 في موقف سيارات مركز ويستيد للتسوق في منطقة سيدار رابيدز في تمام الساعة 4 صباحًا من يوم 20 ديسمبر 1979، ولم يعثر المحققون على أي سلاح أو بصمات أصابع للتعرف على مشتبه به وقالوا إنها لم تتعرض للسرقة.

وأظهرت الجروح على يديها أنها حاربت قاتلها، وقال مكتب الفحص الطبي إنها عُثِر عليها ترتدي ملابسها بالكامل ولم تتعرض للتحرش الجنسي، وأظهر أنها طُعنت ثماني مرات على الأقل، وكانت ميشيل التي كانت وقتها في السنة النهائية من المدرسة الثانوية ذاهبة إلى المركز التسوق بعد حفلة غنائية في مدرستها للتسوق لشراء معطف شتوي جديد.

تمكنت شرطة سيدار رابيدز باستخدام تكنولوجيا حديثة، من الحصول على أدلة الحمض النووي في عام 2006، وقالت الشرطة أمس الأربعاء إنهم منذ ذلك الوقت، حصلوا سرا على الحمض النووي من قاتلها "بيرنز" التي تطابقت مع أدلة الحمض النووي لديهم في ملف قاتل الشابة ميشيل.

وكان بيرنز محتجزًا ليلة الأربعاء في سجن مقاطعة لين، حسبما أظهرت السجلات، وأفادت الشرطة في بيان أعلنت فيه عملية الاعتقال أن بيرنز تم استجوبه في مانشستر ونفى قتل ميشيل، وأكدت السلطات انه لم يستطيع تقديم تفسيرمعقول لسبب اكتشاف حمضه النووي في مسرح الجريمة، فقد وجد المحققون إن الرجل الذي طعنها أصاب يده وترك الدم وراءه.

وأثنى رئيس الشرطة "واين جيرمان" على تفاني المحققين في القضية واستخدامهم للتكنولوجيا التي قال إنها "ستساعد في التحقيق بغض النظر عن المدة التي وقع فيها هذا العمل العنيف" وخص عائلة ميشيل بالامتنان لجهودهم، قائلًا: "لم تتخل العائلة أبداً عن أملها في حل القضية".

وأصدرت الشرطة في 19 يونيو 1980، رسمًا تخيليًا تم تحديثه استنادًا إلى أوصاف قدمها شاهدين، للرجل الذي يعتقد أنه قام بطعن الفتاة، وأوضح الرسم أنه رجل أبيض في أواخر سن المراهقة أو أوائل العشرينات، ويزن ما بين 165 و 175 باوند، وطوله حوالي 6 أقدام، وأثناء التحقيق الأصلي، جمع المحققون قائمة تضم أكثر من 80 شخصا محتمل الأشتباه بهم، وتم اختبار أكثر من 60 شخصا منهم واستثنتهم الشرطة.

وبحث المحققون لاحقا عن خدمات شركة متخصصة في النمط الظاهري للحمض النووي، والتي وصفتها شرطة مدينة سيدار رابيدز بأنها عملية تتنبأ بالمظهر الجسدي والنسب من خلال عينات حمض نووي غير المعروفة، وقالت الشرطة كونت الشركة صور للشخص المرتبط به الحمض النووي وفقَا لخصائص النسب والوجه.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً