اعلان

6 أساب تجعل الدوري السعودي الأقوى عربيًا

الدوري السعودي

منذ ثلاث سنوات، ومع تولي تركي آل الشيخ رئاسة مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة في المملكة العربية السعودية، بدأ الدوري السعودي يتحول إلى دوري تنافسي قوي ومنظم، في محاولة لصنع شعبية للدوري السعودي في البلاد العربية المحبطة، وأن بصيح الدوري السعودي الأقوي عربيا، وبالتالي يصبح محط أنظار الجميع.

وبالفعل بدأت الهيئة العامة للرياضة السعودية، بوضع الخطط التي تحقق الهدف المنشود، وشرعت في تنفيذها باتخاذ مجموعة من الخطوات التي جعلت الدوري السعودي الآن، هو الأقوى عربيًا، ويحظى بمتابعة كبيرة من قبل الجماهير في السعودية وخارجها، وجاءت هذه الخطوات على النحو التالي:

أولًا: أندية الدوري السعودي

تم دعم جميع فرق الدوري السعودي، بلا استثناء بمحترفين ومدربين على أعلى مستوى، ليزداد مستوي التنافسية بين الفرق، وهو ما يصب في مصلحة الدوري السعودي، بحيث لا تنحصر المنافسة بين فريقين أو ثلاثة علي الأكثر، كما الحال في الدوري المصري، فالمباريات أغلبها قوية ولا يتم حسم المنافسة مبكرًا، بل يشهد الدوري تنافسية وندية حتي النهاية.

ثانيا: الملاعب

تم تطوير الملاعب بالشكل الأمثل، لتحاكي الملاعب الاوروبية في الجودة، وتصبح أفضل ملاعب على مستوى الوطن العربي.

ثالثا: النقل التليفزيوني

يتم تصوير المباريات بأحدث الكاميرات، والتي لايقل عددها عن 15 أو 16 كاميرا في كل مباراة، أضف إلى ذلك استخدام التقنيات التي تزيد من قوة المسابقة، وتساهم في تحسين مستوى التحكيم، وتحقيق العدل بين الفرق, مثل تقنية الـVAR

رابعًا: اللاعبين المحترفين

حيث تم زيادة عدد اللاعبين المحترفين إلى 8، وهو ما يمثل إضافة قوية للدوري السعودي، ويزيد من شعبيته، وفي خطوة ذكية تحسب للمسئولين عن الكرة السعودية، تم استقطاب عدد كبير من اللاعبين العرب من مصر وتونس والمغرب وغيرها من البلاد العربية في محاولة لتحقيق شعبية للدوري السعودي، في بلاد هؤلاء اللاعبين من خلال متابعة الجماهير لنجومها المفضلين، وبالتالي متابعة أغلب مباريات الدوري السعودي.

خامسا: انتظام المسابقة

فهناك جدول محدد قبل بداية البطولة يتم تنفيذه، ورغم مشاركة الفرق السعودية في البطولات الأسيوية، إلا أنه لا يتم تأجيل مباريات بشكل عشوائي، كما الحال في الدوري المصري على سبيل المثال، ففي الدوري السعودي لن تجد تفاوت كبير في عدد المباريات بين الفرق، على عكس الدوري المصري، مثلا تجد فريق لعب 17 مباراة في حين فريق آخر لعب 9 أو 10 مباريات، وفريق آخر 7، وهكذا مما يضر بانتظام المسابقة، ويقلل من تكافؤ الفرص بين الفرق.

سادسا: الحمهور

وهو العامل الأهم، فهو المعنى الحقيقي لكرة القدم، وبدون جمهور تنعدم أهمية البطولة، مهما كان حجم الفرق المشاركة فيها، ومن هنا اهتم المسئولين عن الكرة السعودية بالجماهير، فيتم توزيع جوائز علي الجماهير الحاضرة للمباراة، بسحب حقيقي "سيارات – آيفون"، وغيرها من الجوائز القيمة التي تجذب الجماهير لحضور المباريات، أضف إلى ذلك السماح للنساء بحضور المباريات، كما أن الدوري السعودي ليس به أندية شركات أو مؤسسات، ولكن جميع أندية الدوري أندية جماهيرية.

وهكذا أصبح الدوري السعودي الأقوى عربيًا، وصاحب الشعبية الأكبر على مستوى الوطن العربي في الآونة الأخيرة، متفوقاً علي الدوريات العربية الأخرى، من بينهم الدوري المصري الذي أصبح في تراجع مستمر لافتقاره لجميع العوامل السابقة، والتي هي أساس نجاح أي مسابقة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً