اعلان

إقبال ماضي.. قصة بنت الأكابر التي تزوجها السادات وانفصل عنها بسبب جيهان (صور)

منذ أن توفى الله الرئيس محمد أنور السادات، ذلك اللغز الذي بدأت أن تتقفى مصر أثره بعد وفاته إلى الآن ولم تنته بعد، والذي دار بين سراديب مصر وتاريخها الخفي لكي يصبح الآن لغزًا يحتار فيه الجميع، وبعيدًا عن الشق السياسي المفعم بالأسرار في حياته، فقد كان للرئيس السادات خفايا وأسرار لا يتطرق لها الكثيرين، مثلًا حكايته مع السيدة إقبال ماضي، بنت أحد أكبر أعيان المنوفية والتي تزوجها السادات، فقد كانت قصة لها العجب، فكيف تجمع حادثة بين عريس وعروسة ليُخلد اسمها تاريخيًا.

فقد كان والد السادات الذي كان يعمل كاتبًا بالمستشفى العسكري بالسودان، صديقًا مُقربًا لوالد السيدة إقبال ماضي، والتي لم تكن تعرف وقتها أنها سوف تصبح الزيجة الأولى لرئيس جمهورية مصر، إلى أن جمعتهما الصدفة.

وكانت الصدفة حين وقع الشاب محمد أنور السادات في ترعة الباجورية حتى كاد أن يغرق لولا أن شقيق السيدة إقبال ماضي أنقذه من الغرق واستقبله وضمد جروحه، وتعرف عليه الرئيس السادات بشكل أكبر وعرف أنه لديه أخت حسناء تدعى إقبال، وطلب منه زواج أخته ورفض شقيق إقبال رفضًا مطلقًا.

ة.

عاد السادات وألح على شقيقه لكي يتزوجها، لكن شقيق السادات علق الزيجة بشريطة نجاح السادات في الالتحاق بالكلية الحربية، وبعد أن تخرج الرئيس السادات، كرر الطلب لثالث مرة ولكن شقيق "إقبال" وافق بالفعل هذه المرة. 

كانت إقبال ماضي في هذه الفترة ترى أن زواجهما غير مقبول لذلك رفضت لأنها بنت أحد أكبر الأعيان والسادات لم يكن وقتها صاحب قيمة كبيرة، لكنها في نهاية الأمر وافقت على الخطوبة والتي استمرت لثلاث سنوات 1937- 1940، ومن بعدها تزوجا وعاشا في بداية حياتهما ببيت والد السادات بكوبري القبة، حيث غيرت فكرتها عن السادات تمامًا بعدما انجذبت لشخصيته الحاسمة وخفيفة الدم. 

اقرأ أيضًا... في مئوية السادات.. تعرف على أي رياضة يحبها.. وهل كان يشجع الأهلي أم الزمالك؟ (صور)

بدأت بعدهما قصة الشقاء الكبير بعد أن دخل السادات في دوامة السجون، حيث باعت صيغتها وأراضيها وأجهزة منزلتها لتنفق على البيت، لكن شيئًا ما عكر صفو هذه العلاقة في الخفاء، وكان هذا عندما عشق السادات السيدة جيهان السادات وسيطر حبها عليه، وهو ما جعل السيدة إقبال تطلب الطلاق وبالفعل طلقها الرئيس السادات 1940، لتدوم الزيجة لمدة 9 أعوام، وتدوم العلاقة الطيبة بعدها إلى أن توفي الله الرئيس السادات بحادث المنص

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً