اعلان

المصريون هجروا قبلة "الهاتف المحمول".. شارع عبد العزيز يبحث عن زبائن

صورة أرشيفية

يعد شارع عبد العزيز قبلة المصريين لشراء كافة مستلزمات الهواتف المحمولة المختلفة، والذي لطالما اشتهر طيلة السنوات الماضية بتنافسية أسعاره وجودة منتجاته ورواج مبيعاته التى كانت سبباً رئيسيا فى جذب زبائنه من مختلف أنحاء المحروسة.

وقامت "أهل مصر" بجولة ميدانية بالشارع والمنطقة الخاصة به للتعرف على حالة السوق وحجم الإقبال وأسعار الاكسسوارات والكماليات الإلكترونية للهواتف المحمولة .

فى البداية كشف الرحمن مجدى، أخصائي صيانة هواتف محمولة بأحد المحال التجارية بشارع عبد العزيز، عن تراجع أعداد المترددين على بالمنطقة سواء لعمليات الشراء أو للصيانة والاستبدال على الرغم من تميز المحال بأسعار تنافسية عالية بالنسبة للمناطق الأخرى.

واضاف عبد الرحمن أن نسبة عمليات الصيانة للهواتف انخفضت معدلاتها خلال الربع الرابع للعام الجاري لنحو يتراوح بين (٥٠٪_ ٧٠٪) موضحاً في الوقت نفسه ارتفاع أسعار مستلزمات عمليات الصيانة لمختلف الهواتف بما تتعدى نسبته ١٠٠٪ .

وأكد عبد الرحمن على أنهم صاروا يضعون هوامش ربح بسيطة على عمليات الصيانة كمصنعية للمتخصصين بسبب ارتفاع الأسعار رفقا بالمستهلكين الذين يتطلعون إلى أرخص الأسعار واقلها قيمة في السوق.

وأشار إلى أن أصحاب المحلات بالشارع يواجهون صعوبات عديدة بسبب انخفاض الإقبال وضعف حالة السوق متمنيا أن يعاود الرواج للشارع عبد العزيز مرة أخرى .

من جانبه، أكد ناصر المصري تاجر اكسسوارات هواتف بشارع عبد العزيز على تراجع حجم أعمال المنطقة خلال الفترة الماضية واصفا إياها باجحاف الشتاء الذى أصاب التجار حيث ارجع المصرى تلك الحالة لعدة أسباب أهمها تزامن موسم الامتحانات وتذبذب حالة السوق وتباين الأسعار التى مستمرة فى الارتفاع.

واستشهد المصري بأن (سكرينات) الهاتف التى كانت تصل تكلفتها الجملة لـ ٧ جنيهات ارتفعت لتبلغ ٣٠ جنيه، وكذلك(جرابات) الهواتف التى كانت تقل تكلفتها عن ١٠ جنيهات زادت بشدة لتصل أسعارها لنحو ١٥ _ ٢٠ جنيه، إضافة إلى السماعات ( الهيدفون) وكروت الذاكرة ( الميمورى) التى ارتفعت بنسبة تتعدى ٣٠٪ من إجمالى تكلفتها.

وتابع المصرى حديثه: "ارتفاع التكلفة الأصلية على التاجر تجبره على زيادة تسعيرتها ولتحقيق هامش ربح مناسب له لكى يتجنب الخسائر وهو مايعانى منه المستهلكين"، ولذلك يرى المصرى احجام المستهلكين عن الشراء قد يتراوح بنسبة ( ٧٠٪_ ٨٠٪) عن السابق متوقعا أن تنتعش المبيعات خلال العام الحالي بالتزامن مع استقرار السوق وثبات الأسعار.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً