اعلان

متحدث العاصمة الإدارية: إنشاء 3 محطات تبريد لتوفير الطاقة بنسبة 65%.. وأكثر من 50 سفارة تطلب الانتقال إليها (فيديو)

العميد خالد الحسيني، المتحدث باسم العاصمة الإدارية الجديدة

أكد العميد خالد الحسيني، المتحدث باسم العاصمة الإدارية الجديدة، أن سياسة شركة الكهرباء لديها عدد من المولدات تصب في الشبكة القومية، يأخذ منها أي مشروع، من ضمنها مشروع العاصمة، لكنها تأخذ جهدا كهربائيا عاليا، لذا فإن القائمين على المشروع ينشئون الآن على نفقة العاصمة 3 محطات تخفيض جهد؛ لاستقبال التيار الكهربي وتخفيض جهده؛ حتى يصبح صالحًا لاستخدام المواطن، موضحًا أن الجهد الساري في الأعمدة الموجودة بالعاصمة غير قابل للاستخدام في المنازل كاستخدام نهائي؛ نظرًا لشدة التيار الضارة داخل هذه الأعمدة.

وتابع الحسيني، خلال لقائه الخاص في برنامج "هذا الصباح"، المعروض عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن التزام القائمين على المشروع لتسليم الدولة في 2020 الحي الحكومي والبرلمان ومنطقة رئاسة الجمهورية يوجب عليهم الانتهاء من مشاريع البنية التحتية من كهرباء وغاز وغيرهما، مبينًا ضرورة إنشاء محطات تخفيض الجهد على نفقتهم لسير المشروع على خطى ثابتة.

وأضاف متحدث العاصمة الإدارية أن محطة التبريد في العاصمة تتبع سياسة تشهدها مصر للمرة الأولى، حيث إن الغرض منها توفير الطاقة، مشيرًا إلى أن محطة التبريد التي تعاقد القائمون على المشروع لإنشائها مع شركة "جاز كول" التابعة لوزارة البترول محطة مكلفة جدا، حيث بلغت 2 مليار جنيه، ولكنها تعمل على تبريد الحي الحكومي بأكمله الذي يبلغ 550 فدانا، والذي يحتوي على 36 مبنى ضمنها الوزارات ومبنى رئاسة الوزراء والبرلمان المصري، بالإضافة لحي المال والأعمال الذي يحتوى على أفرع لجميع البنوك الموجودة داخل مصر، وذلك يوفر حوالي 65% من الطاقة اللازمة لتبريد هذه المنطقة، حيث إن هناك نظرة بعيدة من قبل القائمين على المشروع لتوفير الطاقة والجهد والإمكانيات.

وأكد وجود حي دبلوماسي، تبلغ مساحته 1500 فدان، والتخطيط الأساسي له يتمثل في جزء إداري وجزء سكني، مفيدًا بأن الجزء الإداري خاص بالسفارات والقنصليات، وبالتنسيق مع وزارة الخارجية تلقى القائمون على المشروع 50 طلبًا من 50 سفارة للانتقال إلى العاصة الإدارية بعد زيارتهم لموقع العاصمة، ورغم وجود بعض السفارات في مناطق شاهقة تطل على النيل، لكن رغبتهم تلح بالانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً