اعلان

«التوك توك» ينافس «أوبر وكريم».. توصيلات مجانية و«أبلكيشن خاص».. ويقتحم «الكومباوند» بتسعيرة خاصة

صورة أرشيفية
كتب : نهى نجم

أصبح الملجأ الوحيد للعمل المربح والأسهل.. يقبل عليه كافة الفئات العمرية.. أطفالا ومراهقين.. شبابا وكبارا، بل ويهرب أطفال في سن العاشرة وحتى 18 عامًا من مدارسهم يوميا؛ ليعملوا على المركبة دون رخصة، بينما أعلنت الحكومة استسلامها في الحرب عليه، وقررت تقنينه؛ ليستعد أرباب «التكاتك» إلى منافسة سائقي التاكسي وشركات التوصيل الخاصة.

الانضمام لـ«أوبر وكريم»!

فور إعلان المهندس وائل أبو العلا، العضو المنتدب لشركة كريم مصر، أن شركته تدرس دخول جميع المركبات في مظلة النقل التشاركي، بما فيها مركبات «التوك توك» وغيرها من المركبات وفقًا للقانون، سألت «أهل مصر»: هل سينضم بالفعل للشركة؟ وكيف ستحصل الشركة على ترخيص التوك توك؟

وأجاب محمد عبد الحليم، عضو اللجنة المحلية للبرلمان، أن «التوك توك» ليس بحاجة لضمه إلى «أبلكيشن»؛ لأنه منتشر بكثرة في النجوع والأحياء وبين الأزقة، وحين تطلبه تجده على الفور دون الحاجة إلى طلبه كعربات الأجرة والتاكسي بأبلكيشن، مضيفًا أن تلك الفكرة ستفشل.

وصرح عبد الحليم لـ«أهل مصر» أنه حتى الآن لا يوجد أي تفاصيل رسمية من أي شركة بعينها لمناقشتها بمجلس النواب، وعندما يصل ذلك للبرلمان سيتم دراسته جيدًا، وإذا وجد النواب في تطبيقه مصلحة للمواطن سيتم تطبيقه على الفور دون تردد.

وأوضح عبد الحليم أن ضمه لأبلكيشن أو عمل أبلكيشن مخصوص له سيكون خسارة كبيرة للشركة، خاصة وأنه منتشر ومتواجد أمام أعيننا، كما أن الدولة حاليا تسير على خطى جيدة فيما يخص «التوك توك» ووضع معايير يسير بها؛ للحد من الجرائم وتسرب الأطفال عن دراستهم.

وأيده في الرأي النائب محمد الدالي، عضو لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، مشيرا إلى أنه حتى الآن لم يصل للنواب أي مقترح بهذا الشأن، وكل ما يحدث هو مجرد كلام.

وأكد الدالي لـ«أهل مصر» أن التكاتك هي كارثة تسير بـ3 عجلات؛ لأنها تتسبب في العديد من الجرائم والخطف وحالات الاغتصاب، مضيفًا: «ضم التوك توك لشركة كريم يصب في مصلحة الشركة الخاصة، ولكن ليس له علاقة بمصلحة المواطن».

سائقو «التكاتك»: «زي الفريك ما بنحبش شريك»

يروي لنا شاب في العشرينيات من عمره قصة كفاحه مع مركبته الخاصة «التوك توك»، التي اتخذ منها مصدر رزق له منذ أكثر من 5 سنوات، حيث وجده الحل المربح والأسرع مقارنة بالشغل «الميري» الممل. 

يقول وفيق حمدي، سائق توك توك بالمطرية، إنه قام بتجميع «التوك توك» من قطع غيار مستوردة من الخارج، وكان كل شهر يشتري قطعة، إلى أن اكتمل، وقام بتركيبه عند أحد الميكانيكية، ومن هنا بدأ خط سيره. 

وجد «حمدي» في «التوك توك» بيته الثاني الذي يركبه يوميا من 8 صباحًا وحتى 9 مساءً في فترة الدراسة لتوصيل الطلبة إلى مدارسهم المتواجدة في شارع التروللي، ويسير أيضًا على خط ميدان المطرية والمسلة. 

سمع حمدي عن وجود أبلكيش لـ«حالًا» لطلب «التكاتك»، ولم يشترك فيه قائلًا: «أنا زي الفريك ما احبش شريك»، موضحًا أن الشركة ستقاسمه في «لقمة عيشه»، وأنه من الأحسن أن يعمل بمفرد؛، لأنه في اليوم الواحد يحصل على 300 جنيه. 

واتفق معه حسام أحمد، أحد السائقين، حيث أكد أن «التوك توك» يفضل تطبيقه في الأماكن المغلقة، كالكومباوند والقرى السياحية، والتي يسهل السيطرة عليها، وهو غير متوفر وجوده كثيرًا، مؤكدًا أنه إذا تم طرحه في البرلمان، سيرفضونه، خاصة وأن أغلب «التكاتك» حتى الآن غير مرخصة ومخالفة للقانون وسائقيها أطفال هاربون من مدارسهم. 

واختتم «حسام» أن هناك شخصا يعرفه يعمل في أبلكيشن حالًا في الجونة له تسعيرة موحد تبدأ من 10 جنيهات للفرد الواحد.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً