اعلان

استدعاء مدير متابعة نشاط الإخوان في الإضرار بالاقتصاد القومي والتأجيل لـ 16 يناير

محكمة جنايات القاهرة
كتب :

أجلت محكمة جنايات القاهرة، الدائرة 11 إرهاب المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره، محاكمة القيادي الإخواني حسن مالك ونجله، وعبد الرحمن سعودي، و21 متهمًا آخرين، بينهم 11 هاربين، في القضية المعروفة إعلاميا بـ "الإضرار بالاقتصاد القومي"، لجلسة 16 يناير، ويطلب مدير إدارة متابعة نشاط الإخوان.

اقرأ أيضا.. تفحم مسنة وحيدة وبجوارها كلباها في شقتها بجاردن سيتي

عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى رئيس المحكمة، وعضوية المستشار رأفت زكي وحسن السايس، وحضور أحمد عبد الخالق رئيس نيابة أمن الدوله العليا، وسكرتارية حمدى الشناوى ومحمد الجمل.

وكانت المحكمة، انتهت بالجلسة الماضية من سماع دفاع المتهمين الأول والخامس والسادس، وأشار الدفاع إلى أن المتهم الأول القيادي حسن مالك، رفع شعار أن العمل بالتجارة يتعارض مع العمل بالسياسة، وأعلن انفصاله عن جماعة الإخوان المسلمين في عام 2011، خالعًا عباءة الإخوان، وأنصب نشاطه في دفع الاقتصاد المصري للأمام.

وشرح الدفاع، أن المتهم ولد وترعرع في حضن جماعة الإخوان المسلمين، وحين بدأ حياته في التجارة، شارك القيادي المعروف خيرت الشاطر في شركة "سلسبيل"، وحين تم القبض عليهما، حينها في القضية المعروفة بإسم "سلسبيل"، وعقب إخلاء سبيلهما، قرر الانفصال عن القيادي خيرت الشاطر والانشغال بأنشطته التجارية، وعقب ذلك سُجن مالك في قضايا أخرى علم حينها بأن الانشغال والتواجد في الجماعة سيكون ضررًا على تجارته.

وقدم الدفاع، مايفيد بأنه رغم سقوط جماعة الإخوان المسلمين، ظل المتهم حسن مالك، داخل الأراضي المصرية بكامل أمواله وشركاته، دون الخوف أو الهروب، فكيف يتم اتهامه بالاضرار بالاقتصاد القومي، وهو جزء من هذا الاقتصاد.

حدثت القضية في غضون الفترة بين 2015، حتى الرابع والعشرين من سبتمبر 2017، أن المتهمين الأول والثانى، توليا قيادة بجماعة إرهابية، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة التي كفلها الدستور والقانون، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، بأن تولت مسئولية اللجنة الاقتصادية المركزية، التابعة لمكتب الإرشاد العام لجماعة الإخوان، التى تهدف إلى تغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على رجال القوات المسلحة والشرطة، ومنشآتهما والمنشآت العامة، والإضرار بالاقتصاد القومى للبلاد، وكان الإرهاب من الوسائل التى تستخدمها هذه الجماعة في تحقيق أغراضها.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
أول تعليق من إسرائيل بعد اعتراف النرويج وإيرلندا وإسبانيا بالدولة الفلسطينية