اعلان

من المطرية للمعادي.. قصة "سامي وعزيزة" ملوك النصب على المواطنين بـ"توليد الدولارات"

صورة أرشيفية
كتب : حسن أحمد

لم يتوقع سامي ورفيقته عزيزة، أن عند تشكيلهما عصابة النصب علي المواطنين بحيلة خداعية، بــ "توليد الدولارات" باستخدام مواد كيمائية، وفرض سيطرتهم بانتحال الأول صفة ضابط شرطة، للهروب من فخ الشرطة، استمر الحال لبضع سنوات، وتمكنا من النصب على أحد الأشخاص، من مختلف المناطق التي من خلال إيهام ضحاياهم بقدرتهم على تحويل بعض الأوراق إلى دولارات.

خطط وحيل نفذها المتهمين في نجاح عملياتهم المغتصبة تجاه العديد من المواطنين، وأثناء عودتهم من منطقة المطرية متجهين للمعادي، تصادفتهما قوة أمنية تابعة لوحدة مباحث قسم شرطة المعادى بشارع الزهراء بدائرة القسم، اشتبهت في سيارة ملاكى يستقلها 4 أشخاص.

بدأت القوات في تفتيش السيارة اللتي كانو يستقلونها وبالفحص تبين أنهما كلا من "سامى. إ. ع" 39 سنة، مدير تسويق، ومقيم بدائرة قسم شرطة أول المنتزه بالإسكندرية، سبق اتهامه في قضية "سرقة سيارة"، و"محمد. ع. م." 36 سنة، مقيم بدائرة قسم شرطة المطرية، و"عزيزة. ج. ش." 33 سنة، ربة منزل، ومقيمة بدائرة قسم شرطة حلوان، و"م. ج. س." 26 سنة، ربة منزل، ومقيمة بالجيزة، وبحوزة الأول طبنجة صوت، جهاز لاسلكى، مبلغ مالى قدره 160 ألف جنيه، ومبلغ مالى 100 دولار أمريكى، وكمية من الورق الأخضر على نفس شاكلة وهيئة الأوراق المالية.

وبمواجهتهم اعترف الأول بارتكاب الواقعة، ونفى باقى المتهمين علمهم بنشاط المتهم الإجرامى، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، والعرض على النيابة التي باشرت التحقيق.

وقال المتهم الأول "سامى. إ. ع" 39 سنة، مدير تسويق، ومقيم بدائرة قسم شرطة أول المنتزه بالإسكندرية، سبق اتهامه في قضية "سرقة سيارة" في اعترافاته أمام رجال المباحث، إنه مارس نشاطًا إجراميًّا بالنصب على المواطنين مستخدمًا أسلوبا يعرف بــ "توليد الدولارات" عقب إيهامهم بقدرته على تحويل الأوراق المضبوطة بحوزته إلى دولارات باستخدام مواد كيمائية، وحيازته لطبنجة الصوت والجهاز اللاسلكي لانتحال صفة "رجل شرطة".

وأضاف أن المبلغ المالى من متحصلات وقائع نصب بذات الأسلوب بمحافظة الإسكندرية، وأنه حضر لمقابلة الثانى حيث تربطهما علاقة صداقة منذ فترة عملهما بالخارج، وبمواجهة باقى المتهمين نفوا علمهم بنشاط المتهم الإجرامى.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
خبير: أمريكا لم تعطي الضوء الأخضر لـ إسرائيل من أجل اجتياح رفح الفلسطينية