اعلان

التنحي أشهرها.. 3 خطابات مؤثرة في حياة الزعيم جمال عبد الناصر (فيديو)

جمال عبد الناصر
كتب : سارة صقر

لم تكن خطابات الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، مجرد خطابات عادية، فعندما كان يعلن عن خطاب للرئيس، لتجد الشعب المصري بمختلف فئاته يلتف حول الراديوهات وأجهزة التلفاز لسماعة وتجد المقاهي متراصة تعريه أذانهم صاغية.

"أهل مصر" ترصد أبرز الخطابات المءثؤة في حياة عيد الناصر:

- خطابه فى بورسعيد بمناسبة عيد النصر

كان خطاب الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في مدينة بورسعيد وسط التصفيق الحاد من الجماهير، يؤكد على مدى تأثر الشعب بزعيمه الذي وثق فيه، فيقول الزعيم : "كل سنة نحتفل فيها بعيد النصر، كل سنة فى ٢٣ ديسمبر حينما ألتقى بكم أنتم - أبناء بورسعيد - أشعر بالدور الكبير اللى حققه كفاح هذا الشعب فى بورسعيد".

ويستكمل الزعيم الراحل حديثه مخاطبا قلوب الجماهير، "هذا الشعب فى بورسعيد كافح سنة ٥٦ من أجل تحقيق الأهداف اللى بنعمل على إرسائها الآن؛ هذا الشعب استشهد وقدم الشهداء والدماء فى سنة ٥٦، ولم يبخل بالشهداء ولم يبخل بالدماء" .

- خطاب التأميم

ومن هذه الخطابات التي لاقت هتاف وتأييد عام من الجماهير، خطابه في الإسكندرية الذي أعلن فيه تأميم قناة السويس ولهذا الخطاب خصوصية كبيرة مصريا وعربيا وعالميا خاصة أنه أعاد الحق لأصحابه وصارت قناة السويس مصرية، كما سبق الخطاب إعداد محكم لاسترداد القناة وكان أول خطاب يتضمن كلمة سر ما إن سمعها الفريق المكلف باسترداد القناة عمليا حتى بدأوا مهمتهم، ومن اللافت أن كل خطابات ناصر كان يعقبها رد فعل ومردود جماهيرى واسع النطاق.

وكان الرئيس عبدالناصر قد ألقى خطابه هذا في عيد الثورة الرابع من الإسكندرية وعرف باسم "خطاب تأميم قناة السويس" وقد ألقاه يوم 26 يوليو 1956 وكان الخطاب ومن بعده إتمام تأميم قناة السويس قد أعقبه رد فعل استعمارى عنيف وهو العدوان الثلاثى الذي شاركت فيه إنجلترا وفرنسا وإسرائيل والذى ووجه بتكاتف عبقرى بين الجيش والشعب وبخاصة في خط القناة وتدخل الاتحاد السوفيتى وكذلك الأمين العام للأمم المتحدة، وانتهى الأمر بانسحاب العدوان الذي أعقبه استقالة رئيس وزراء بريطانيا وأفول نجم الامبراطورية البريطانية ومما جاء في هذا الخطاب.

- خطاب التنحي

حتى في أوقات الهزيمة، كان الزعيم الراحل يتحدق إلى شعيه، لعلن عن موقف مشرف بتحمل المسئولية كاملة، عارضا تنحيه عن حكم البلاد، فما كان من الجماهير إلا أنها خرجت تطالبه بتحمل المسئولية والبقاء في السلطة.

"لقد تعودنا معاً فى أوقات النصر وفى أوقات المحنة.. فى الساعات الحلوة وفى الساعات المرة؛ أن نجلس معاً، وأن نتحدث بقلوب مفتوحة، وأن نتصارح بالحقائق، مؤمنين أنه من هذا الطريق وحده نستطيع دائماً أن نجد اتجاهنا السليم، مهما كانت الظروف عصيبة، ومهما كان الضوء خافتاً".

"ولا نستطيع أن نخفى على أنفسنا أننا واجهنا نكسة خطيرة خلال الأيام الأخيرة، لكنى واثق أننا جميعاً نستطيع - وفى مدة قصيرة - أن نجتاز موقفنا الصعب، وإن كنا نحتاج فى ذلك إلى كثير من الصبر والحكمة والشجاعة الأدبية، ومقدرة العمل المتفانية. لكننا - أيها الإخوة - نحتاج قبل ذلك إلى نظرة على ما وقع؛ لكى نتتبع التطورات وخط سيرها فى وصولها إلى ما وصلت إليه".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
بث مباشر مباراة الأهلي ومازيمبي في نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا (لحظة بلحظة) | التشكيل