اعلان

قصة "الخط الأزرق" المتنازع عليه بين إسرائيل ولبنان.. "تل أبيب" تتحجج لاصطياد أنفاق حزب الله بالقرب من دمشق

كتب : سها صلاح

حديث متواصل من قبل إسرائيل عن أنفاق تزعم أنها لـ"حزب الله" على طول الحدود مع لبنان، آخره ما أشار إليه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس حول عملية للبحث عن تلك الأنفاق وتدميرها، ووفقاً لصحيفة هاآرتس الإسرائيلية تظهر صور الأقمار الصناعية الصادرة مدى الأضرار الناجمة عن الهجوم الإسرائيلي بالقرب من دمشق.

وعرضت شركة " إيميدج سات إنترناشيونال" الإسرائيلية لتصنيع الأقمار الصناعية صورة لمنشأة يقال إنها مستودع أسلحة إيراني، وأضاف المعهد أن المستودع الذي ضرب على ما يبدو يحتوي على صواريخ فجر 5. 

وأضافت الشركة أن حجم المستودع والشاحنات التي يمكن رؤيتها في الصورة السابقة التي تقف خارج الهيكل "يبدو أنه يتناسب مع التقييم الذي استخدمه المستودع لتخزين الصواريخ".

وفي حديثه في بداية الاجتماع الأسبوعي للحكومة ، قال نتنياهو إن سلاح الجو الإسرائيلي هاجم مخازن أسلحة إيرانية في مطار دمشق الدولي في سوريا خلال عطلة نهاية الأسبوع، وقال نتنياهو "إن تراكم الهجمات الأخيرة يثبت أننا مصممون أكثر من أي وقت مضى على اتخاذ إجراء ضد إيران في سوريا".

وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية أن الطائرات الحربية الإسرائيلية أطلقت عدة صواريخ باتجاه منطقة دمشق مما أدى إلى دفاعات جوية سورية أسقطت معظمها. 

وقال الصحيفة الإسرائيلية إن الغارات الجوية استهدفت منطقة قريبة من المطار بينما ضربت مناطق أخرى منطقة كيسوا التي توجد بها مواقع ومواقع تخزين للقوات الإيرانية وحزب الله المتحالفة مع الحكومة السورية.

وأكدت قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام في لبنان في بيان الخميس الماضي وجود نفق اكتشفه الجيش الإسرائيلي بالقرب من الخط الأزرق الحدودي بين لبنان وإسرائيل.

وكشفت الصحيفة الإسرائيلية عن قصة "الخط الأزرق" المتنازع عليه بين إسرائيل ولبنان حيث قالت أنه ليس حداً دولياً سياسياً مقر من لبنان أو حتى مجلس الأمن رقم 425 عام 2000، بل خط مؤقت لحين تحديد الحدود النهائية بين لبنان وإسرائيل وأيضا بين لبنان وسوريا.

وقالت الصحيفة أن الخط الازرق رسم بهدف التحقق من الانسحاب الإسرائيلي الذي يصادق عليه من الأمم المتحدة دون اتفاق ثنائي بين الدول، ودون إقرار بحجية ترسيم الأمم المتحدة من جانب أحد أطراف النزاع ، لا يمس بحال من الأحوال أي اتفاق مستقبلي حول تعيين الحدود الدولية لأطراف أي نزاع، إلا في الحالة التي يجبر فيها مجلس الأمن أطراف النزاع على ذلك، فهو خط ضرورة وواقع لا خط قانون".

واندلعت حرب بين "حزب الله" وإسرائيل عام 2006، وعلى الرغم من تبادل الجانبين الضربات أحيانا في سوريا وفي هضبة الجولان المحتلة إلا أن الهدوء يخيم في الغالب على الحدود بين إسرائيل ولبنان.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
بمناسبة عيد تحرير سيناء.. الإفراج بالعفو عن 476 من النزلاء المحكوم عليهم