اعلان

الكبائر ومكفرات الكبائر وهل العادة السرية من الكبائر وما هى ترتيب الكبائر في عظم الجرم

يسأل كثير من الناس عن الكبائر ، و ما هى أكبر الكبائر بالترتيب ؟و ما هى مكفرات الكبائر ؟ و الكبائر جمع كبيرة، وقد يسأل البعض هل العادة السرية من الكبائر ؟ وهي كل ما كبر من المعاصي وعظم من الذنوب وقد اختلف العلماء في وضع ضابط للكبيرة، لكن ما هو متفق عليه أن الكبيرة هي كل ذنب أو معصية حدد لها الشرع عقوبة في الدنيا كحد السرقة وحد الزنا وحد شرب الخمر، أو توعد عليها بنار أو لعنة أو غضب أو عذاب كأكل الربا وعقوق الوالدين والتنمص والوشم والنميمية، والكبائر تتفاوت درجاتها من حيث القبح وعظم الجرم ولكن مع ذلك فإن مرتكب الكبيرة من المسلمين ليس بكافر ولا يمكن تكفيره أو إخراجه من الدين.

ما هى أكبر الكبائر بالترتيب ؟؟ وما هى مكفرات الكبائر

أما من يسأل عن وما هى أكبر الكبائر بالترتيب ؟وما هى مكفرات الكبائر ، نقول له أن منها أكبر الكبائر كما في صحيح البخاري وغيره قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (أكبر الكبائر الإشراك بالله وقتل النفس وعقوق الوالدين وقول الزور أو قال وشهادة الزور)، ومنها السبع الموبقات أي المهلكات كما في الصححين البخاري ومسلم وغيرهما قال الرسول صلى الله عليه وسلم : (اجتنبوا السبع الموبقات، قالوا: يا رسول الله وما هن؟ قال: الشرك بالله والسحر وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق وأكل الربا وأكل مال اليتيم والتولي يوم الزحف وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات)، وأهل الكبائر من أهل السنة والجماعة لا يخلدون في نار جهنم، وأن من استحق منهم النار ودخلها سيخرج منها بعد أن ينال نصيبه من العذاب، أو يشفع فيه أحد الشافعين، أو يعفو الله عنه بمحض منه ومغفرته، فقد روى البخاري في صحيحه حديث الشفاعة الطويل عن أنس رضي الله عنه وفيه أن النبي صلى الله عليه وسلم (قال:فأقول: يا رب، أمتي، أمتي، فيقول: انطلق فأخرج من كان في قلبه أدنى أدنى أدنى مثقال حبة من إيمان فأخرجه من النار، فأنطلق فأفعل). هذا هو الأصل عند أهل السنة والجماعة .

هل العادة السرية من الكبائر ؟ .. هذه هى الإجابة 

ويدخل ضمن الإجابة على الأسئلة حول وما هى أكبر الكبائر بالترتيب ؟وما هى مكفرات الكبائر ان نؤكد أن الكبائر هي أجرم الأثام أو الذنوب التي يرتكبها الشخص طبقا للدين الإسلامي قال الله: “إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما” ويقول الرسول : { الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، كفارة لما بينهن ما لم تغش الكبائر } مسلم والترمذي. واختلف العلماء في عدد الكبائر وفي حدها، قال بعضهم: هي سبع، قال بعضهم: هي سبعون، وقال بعضهم: هي سبعمائة، قال بعضهم: هي ما اتفقت الشرائع على تحريمه هى الشرك بالله، وقتل النفس التي حرم الله الا بالحق، وعقوق الوالدين ، و ترك الصلاة، و منع الزكاة، و السحر، و الزنا وبذلك تكون الاجابة على سؤال: هل العادة السرية من الكبائر هي أن العادة السرية ليست من الكبائر

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً