اعلان

بعد اعتزال حسني عبد ربه.. رحلة كفاح القيصر من قرية أبو صوير إلى النجومية (فيديو)

أثار اعتزال حسني عبد ربه الجماهير المصرية، حيث أعلن القيصر الخبر في يوم لم يتوقعه أحد، بعد مسيرة كبيرة ل؛ حسني عبد ربه سواء مع الإسماعيلي أو مع المنتخب الوطني،.. يقول حسني عبد ربه وتوقف الزمن عند جماهير الإسماعيلي، منذ بضع دقائق معدودة، بسبب اعتزال حسني عبد ربه، قائد الدراويش، ونجم منتخب مصر السابق، كرة القدم بشكل رسمي بعد مسيرة خرافية، حقق خلالها الكثير من الإنجازات ليصبح واحدًا من أهم لاعبي وسط الملعب في تاريخ الكرة المصرية، ويعد من أفضل اللاعبين في التاريخ.

ويعد حسني عبد ربه «آخر العنقود»، له شقيقان هما طارق الذي يكبره بخمسة سنوات، وأحمد الذي يكبره بثلاثة، ثم شقيقة واحدة، وزوجته ربة منزل حاصلة على بكالوريوس كلية التربية قسم اللغة العربية من جامعة قناة السويس بالإسماعيلية.

لوالدة حسني عبد ربه، فضل كبير عليه يعادل فضل النار الموقدة على الجالسين حولها في فصل الشتاء، فقد كانت تختص آخر العنقود «حسني عبد ربه» بعناية خاصة، وكانت تتوسم فيه شيئًا غامضًا مجهولاً، ودائما ما كانت تصر على أن تعد بنفسها حقيبته الرياضية، وتصطحبه إلى موقف الميكروباص الذي سوف يقله من أبو صوير، إلى الإسماعيلية مقابل 50 قرشًا، ليستقل بعدها ميكروباصًا آخر مقابل 25 قرشًا.

اعتزال حسني عبد ربه

ذاع صيت عائلة حسني عبد ربه في أبو صوير، لأن والد حسني «عبد ربه عبد المطلب إبراهيم» سبق له وأن لعب لنادي القناة قبل أن ينتقل لنادي الطرق ويعتزل اللعب ويشجع أولاده الثلاثة الذكور على اللعب، حيث انضم طارق وأحمد لنادي كهرباء الإسماعيلية، في حين كان نصيب الابن الأصغر حسني «آخر العنقود» الانضمام لصفوف ناشئي النادي الإسماعيلي، ولأن العائلة كروية جدا، اشتهرت في عالم الساحرة المستديرة خلال فترة وجيزة جدًا، وكان الوالد يشارك أولاده الثلاثة في فريق أطلق عليه اسم عبد ربه، وهذا الفريق كان يحصد كأس الدورات الرمضانية التي تقام بشوارع أبو صوير كل عام، حيث كان الفريق يستعين بخدمات أحد حراس المرمى من خارج العائلة.. وكانت مهمة الثلاثي طارق وأحمد وحسني تتلخص في استخلاص الكرة وتسليمها إلى مهاجم الفريق الأب عبد ربه.لعب حسني عبد ربه في مدرسة الموهوبين رياضيًا خلال سن الثالثة عشرة، وتحدث عنها قائلًا: " هذه المدرسة من أعظم إنجازات الدكتور عبد المنعم عمارة، فقد وفرت لي العناية الفائقة في أهم توقيت في حياتي، حيث اختارني الكابتن شحتة والكابتن عادل أبو جريشة للانضمام للمدرسة التي بقيت فيها حتى حصلت على الشهادة الإعدادية".وانضم لصفوف ناشئي الإسماعيلي وكان يحصل حسني عبد ربه على بدل انتقال شهري قيمته سبعة جنيهات ونصف الجنيه، وكان يعطي المبلغ كاملا لوالده كمساهمة متواضعة في مصروف البيت، ويقول في هذا الشأن: " لم أشعر أني قد تغيرت حتى عندما تم رفع قيمة عقدي إلى أربعة ملايين جنيه في الموسم".لم ينسى حسني عبد ربه أبدًا نشأته الفقيرة، فهو يتذكر باستمرار أنه ما كان يجرؤ أن يطلب أكثر من الـ150 قرشًا التي ينفقها بالتمام والكمال على المواصلات أيام التدريبات، وكثيرًا ما كان يشتهي احتساء كوب عصير القصب خاصة في الحر أيام الصيف، ولم يكن الكوب يقل عن 25 قرشًا، وكان يدفعها مضطرًا، مما يجعله يمشي على قدميه من شارع رضا حيث الملعب الذي يتدرب عليه وحتى موقف الميكروباص بجوار الاستاد القديم والذي سينقله إلى بيته بأبو صوير.كشف حسني عبد ربه في أحد حواراته عن أول مباراة رسمية له قائلا: "أول مباراة رسمية لي كانت مع المنصورة في الإسماعيلية وتعادلنا 1/1 وتصادف أنها كانت في نفس يوم مولدي.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً