اعلان

تعرف على تفاصيل أول ماجستير ودكتوراه للتعليم الفني في مصر

الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي
كتب : منى حسن

قال الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن الأمل في مصر الفترة المقبلة يتمثل في المهارات التي يكتسبها خريج الجامعات والمعاهد التكنولوجية، والتي تسعى الوزارة حاليًا إلى إنشائها، حيث ستستوعب سوق العمل المحلي والدولي، مشيرا إلى أنه يمكن استغلال القوة البشرية الموجودة في مصر إذا تم تأهيلها تأهيل عالمي وبمهارات تنافس سوق العمل العالمي.

وأشار عبد الغفار، إلى أن نظام الدراسة في الجامعات التكنولوجية يكون إما على نظام السنتين ويكون دبلوم، أو نظام 4 سنوات ليحصل الخريج منها على بكالريوس في العلوم التكنولوجية، مشيرًا إلى أنه يمكن للخريج استكمال الدراسة وعمل ماجستير مهني ودكتوراه مهنية في هذه المجالات.

وقال الوزير، إنه من المقرر بدء الدراسة بالجامعات التكنولوجية في سبتمبر 2019، في 3 جامعات بقويسنا والقاهرة الجديدة وبني سويف، مركدًا إنها ستضم مجالات كثيرة منها الغزل والنسيج والتشييد والصناعة، الزراعة ومواد البناء، المصايد واستزراع الاسماك، الترميم والكهرباء، الطاقة، الفندقة، الخدمات السياحية، الصناعات الالكترونية، صناعات معدنية وخشبية، انتاج الورق والطباعة والسيارات والشاحنات.

وأكد الوزير أنه سيتم تأهيل الطلاب بتلك الجامعات، لسوق العمل بالتدريب في المصانع وأماكن الانتاج والمعامل، والفنادق والصحف والتليفزيون، مؤكدًا أن كل ذلك يهدف إلى تأهيل المجتمع للجامعات التكنولوجية حتى تكون مسار وقطاع جاذب لعدد كبير من الطلاب والشباب بما يفيد خطط التنمية المستدامة.

وأضاف الوزير، أن الجامعات التكنولوجية هي على غرار الجامعات التطبيقية الموجودة في ألمانيا والنمسا وسويسرا، مشيرًا إلى أنها لا تخرج الطالب في مجالات الصناعة والهندسة فقط، وإنما تشمل مجالات الإعلام والسياحة والتجارة، ويكونوا أكثر استعدادًا لسوق العمل.

وأعلن عبد الغفار، إنه تم الانتهاء من 19 مادة من قانون الجامعات التكنولوجية بمجلس النواب، استعدادًا لرفعها للجلسة العامة حتى ترفع إلى رئيس الجمهورية لإصدار القرار الجمهوري بإنشاء قانون الجامعات التكنولوجية، مشيرا إلى أن أهم مايميز هذا القانون هو أنه نظام جديد من التعليم في مصر، يستطيع أن يعمل في النواحي التطبيقية، وأن الدراسة بتلك الجامعات تتيح التطبيق العملي والنظري لمواد الدراسة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً