اعلان

"أهل مصر" تجري تحدي الـ 10 سنوات في منظومة التعليم: نظام جديد و"أوبن بوك" لأول مرة (فيديو وصور)

كتب : محمد سعد

تحدي الـ 10 سنوات، يعاود بنا الذكريات إلى تاريخ مضى بملامحه وكواليسه، كانت بدايته عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك وإنستجرام" على مدار اليومين السابقين، وسرعان ما أصبح حديث الكبار والصغار في القاهرة والمحافظات، خاصة بعد مشاركة جميع فئات المجتمع بما فيهم الفنانين والشخصيات العامة.

"تحدي الـ 10 سنوات" في ذكرياتنا لا يقتصر فقط على ملامحنا وأشكالنا الجسدية، بل تحمل رحلة الحياة صفات أخرى لم يلتف إليها الكثيرون، "أهل مصر" تصحبكم خلال هذا التقرير إلى العودة بالزمن للوراء، لتذكر حال منظومة التعليم في مصر منذ 10 سنوات مضت، مقارنتها بالمنظومة الموجودة حاليًا.

- تحدى الـ 10 سنوات في شكل المدارس من الخارج

تحدي الـ 10 سنوات، في مسيرة التعليم حتمًا لابد أن تبدأ بشكل المباني الخاصة بالمدارس، حيث نجد فرق كبير بين شكل المباني التى تم تخصيصها للمنظومة الجديدة، وبين مباني المدارس منذ 10 سنوات، حيث يسعى الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتطوير منظومة التعليم بشكل كامل، فتم تخصيص العام الجديد للتعليم، وجاء ذلك بالتزامن مع انشاء العديد من المدارس الحكومية على الطراز الجديد، وإنشاء مدارس أخرى تجربيبة ويابانية تعمل بنظام مختلف لتخريح جيل جديد يواكب سوق العمل.

- تحدي الـ 10 سنوات في شكل الفصول

التطوير الذي شهدته الـ 10 سنوات الأخيرة، امتد للفصول أيضًا من الداخل، حيث قررت وزارة التربية والتعليم، تغير شكل فصول رياض الأطفال وأولى ابتدائي بحيث يكون شكل دائري، بدلًا من المقاعد المتفرقة على شكل صفوف "ورا بعضها"، وتقليل أعداد الطلاب بها، بعد أن كان الفصل الواحد قديمًا يحتوى على 60 طالبًا

- تحدي الـ 10 سنوات في مناهج الدراسة

مع حلول الوقت دائمًا ما تتغير ملامح كل شيئ بما فيها مناهج التعليم أيضًا، حيث قرر الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم تغير مناهج الدراسة بداية من مرحلتي رياض الأطفال وأولى ابتدائي، ويعد "المحتوى الموحد" أبرز ملامح هذا النظام الحديث وسوف يحصل الطالب على 4 كتب وهى: "العلوم والرياضيات والدراسات وأنشطة" تحث على بناء الشخصية والحس الوطنى، مع وجود تقييم دورى للأطفال حتى الثالث الابتدائى بشكل مختلف عن الامتحانات الحالية، ودراسة اللغة الإنجليزية كمادة أساسية يدرسها الطالب منذ رياض الأطفال.

أما بالنسبة للمناهج منذ 10 سنوات، فكان طلاب التعليم الأساسي يبدأون دراسة اللغة الانجليزية في الصف الرابع الابتدائي، واقتصار ما قبل ذلك على 4 مواد فقط، وهي "العربي - الحساب - العلوم - الدراسات" كمواد أساسية تضاف لمجموع الطالب، بالإضافة إلى مواد لا تحستيب مثل الدين والرسم.

- تحدي الـ 10 سنوات في الكتاب المدرسي 

كتاب المدرسة، دائمًا ما كان الوجهة الأولى لطلاب المدارس سواء العامة أو الخاصة، لشرح المناهج والمذاكرة بجانب الكتب الخارجية، أما نظام التعليم الجديد، فسوف يكتب شهادة وفاة هذه الكتب، بعد أن أعلن الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، تعميم فكرة "التابلت"، وأن الدراسة والامتحانات ستكون جميعًا إلكترونيا بداية من العام الدراسي المقبل.

اقرأ أيضًا.. أهل مصر في منزل مُدرس الفلسفة "بالرقص والطبلة": تلاميذي في طب وهندسة.. والحصة بـ "10 جنيه" (فيديو وصور)

- تحدى الـ 10 سنوات في الدروس الخصوصية

كانت الدروس الخصوصية تعتمد على نظام الشرح المعتاد، بحيث يقوم المدرس بتدريس المادة بالطرق التقليدية كما هو متعارف عليه في الشارع المصري وبالأخص بين الطلاب، لكن في الـ 3 سنوات الأخيرة شهدت الساحة التعليمية ظهور أساليب مبتكره في إعطاء الدروس الخصوصية وإغراء الطلاب، لعل أخرها مدرس "التيكا تيكا"، الذي يقوم بتحفيظ الطلاب بالطبلة والأغاني، وغيره من ما استخدام الدي جي والفرق الرقص الاستعراضي في المراجعات النهائية.

- تحدي الـ 10 سنوات في امتحانات الثانوية

لعل ما يعرفه أغلبنا، أن امتحانات الثانوية العامة لها طقوسها الخاصة، فمع دخول موسم امتحانات الثانوية العامة يعتكف طلابها وأولياء أمورهم في المنازل، حتى انتهاء أخر يوم في الامتحانات، وكانت مرحلة أولى ثانوي نقل لا تتحسب ضمن المجموع واختبار طلابها في امتحانات عادية لا يسمح فيها باستخدام الكتيب المدرسي، مع اعتبار الصف الثاني الثانوي والثالث ثانوية عامة، يؤدي طلابه امتحان واحد في الترم الثاني، ويضاف متوسط العامين الأخرين على بعضهما ليكون المجموع الكلي.

أما نظام الثانوية الحديثة، فيعتبر امتحان أولى ثانوي نظام تجريبي، يمتحن طلابه بنظام "الأوبن بوك"، حيث يردي الطلاب امتحانين في الترم الأول واثنين في الترم الثاني، ويأخد أعلى مجموع من الترم الأول يحتسب متوسطه، وأعلى مجموع من امتحانين الترم الثاني يحتب متوسطه، وياضف الاثنين على بعضهما ليكون المجموع النهائي.

صورة رقم "7"

صورة رقم "8"    

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً