اعلان

شركات الاتصالات تبحث عن حلول لمواجهة تحرير أسعار الطاقة المرتقب (تقرير)

رجحت شركات الاتصالات ثبات واستقرار أسعار خدمات سوق المحمول في الوقت الذي يترقب فيه الشارع المصري المرحلة المقبلة لرفع الحكومة الدعم عن الوقود وتحرير سعر الطاقة مجددا نظرا لالتزام مصر بتنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي بالتعاون مع صندوق النقد الدولي ومايشمله ذلك للبرنامج من إصلاح دعم الطاقة خلال 2019 حيث تعتمد الشركات على الوقود والكهرباء في تقديم خدماتها لتشغيل أبراج التقوية عبر السولار والبنزين كوقود لعملها كما تستغل الكهرباء في تشغيل الترددات الخاصة بها، ووصل عدد المشتركين بخدمات الهاتف المحمول نحو 94.3 مليون مشترك بنهاية أكتوبر الماضي فيما بلغت نسبة انتشار المحمول نحو 102.48% بنهاية أكتوبر الماضي وفقا لمؤشرات وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

وكشف أيمن عصام، رئيس قطاع الشئون الخارجية والقانونية بفودافون مصر أنه سيتم دراسة الوضع في العام المالي القادم 2019/2020 في ضوء قرارات الحكومة بشأن رفع الدعم أو تحرير سعر السولار والذي قد يكون له تأثير على نفقات محطات التشغيل وأبراج التقوية، ولفت عصام في تصريحات خاصة لـ "أهل مصر" أنه في جميع الأحوال من غير المتوقع زيادة أسعار الخدمات في الوقت الحالي مؤكدا في الوقت نفسه، أن أسعار خدمات المحمول في مصر يتم إقرارها والموافقة عليها من قبل الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات وبالتالي سيتم مناقشة الجهاز قبل أي خطوة أو إجراء لبحث أبعاد الموقف وأي طلبات تقديمها الشركات، وعن "تطبيق آلية التسعير التلقائى على بنزين 95 أوكتان استبعد عصام أن يكون له تأثير علي النفقات التشغيلية للشركات خلال الفترة الحالية.

وأوضح مصدر بالشركة المصرية للإتصالات في تصريحات خاصة لاهل مصر أنه مع زيادة أسعار الطاقة لتشغيل محطات وأبراج التقوية وزيادة التكلفة على الشركات فان زيادة أسعار الخدمات تكون آخر الحلول التي تلجأ لها الشركات لان العملاء هم رأس مال الشركات الخدمية وأي زيادة في الأسعار قد تجعله يستغنى عن الخدمة وبالتالي خسارة العميل لكن في الوقت نفسه تبحث الشركات عن تنمية إيراداتها بما يساهم في تحقيق هامش ربح عادل.

فيما رفضت شركة أورنج مصر التعليق على الأمر جاء ذلك بعد تواصل "اهل مصر" لمعرفة خطوات الشركة لذلك موضحة أن أي قرارات سيتم دراستها واتخاذ الإجراءات المناسبة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
وزير الخارجية: التوترات الإيرانية الإسرائيلية حولت أنظار العالم عن معاناة غزة