يأتي القبض على الإرهابي الشهير "المهدى دنقو" والمتورط في عملية ذبح المصريين في مدينة سرت الليبية، لتوجيه رسالة قوية لكل من تسول له نفسه المساس بالمصريين، وكانت قوات الجيش الليبى بالتنسيق مع القوات المسلحة المصرية، تمكنت من القضاء على أبرز 3 قيادات بارزة فى تنظيم القاعدة بينهم الإرهابى المهدى دنقو، المتورط الأول فى جريمة ذبح الأقباط المصريين فى مدينة سرت، ومؤسس ما يعرف بـ"جيش الصحراء" فى مدن الجنوب الليبى وأحد أبرز المطلوبين لمكتب النائب العام الليبى.
وكان "دنقو" هو من قام بالإشراف على عملية ذبح الأقباط المصريين فى مدينة سرت، فضلا عن دوره فى توجيه العناصر الإرهابية بدفن الأقباط المصريين فى مدينة سرت وتحديدا فى المنطقة الواقعة بين خشوم الخيل وطريق النهر.
الأمر الذي يأتي في إطار قيام القوات المسلحة بسلسلة متتالية للثأر من قوى الإرهاب الغاشم في سيناء وجميع أرجاء مصر، والتي بالفعل استطاعت القصاص منهم لشهدائنا الأبرار .
ويقول إبراهيم ربيع، سياسي متخصص في شئون الجماعات الإسلامية، إن مصر بعد هذه العملية استطاعت أن تثأر للشهداء المصريين، موضحا أن مصر لن تترك حق أبنائها.
وأضاف "ربيع" في حديثه لـ"أهل مصر" أنه من الناحية الإستراتيجية، تعد ليبيا من البلاد المتاخمة لحدود مصر وأمنها من يمثل لمصر حماية وأمان من الدرجة الأولى، كفلسطين وسوريا والأردن، ثم تاتي دول الخليج وتركيا من دول العمق الإستراتيجي، وبالطبع فأمن ليبيا هام بالنسبة لمصر .
وتابع أن مصر تهتم جيدا بالقضاء على المليشيات والتنظيمات ككل في ليبيا حتى يتم الثأر الكامل لشهدائنا .
ومن جانيه يقول اللواء مجدي الشاهد، خبير استراتيجي، أن هذه العملية التي ثأرت لشهدائنا تمت بالتنسيق مع القوات الليبية للقبض على الإرهابي المهدى دنقو، ويالفعل سيتم محاكمتة بعد إنهاء التحقيقات معه في نيابة أمن الدولة العليا المصرية.
وأضاف الخبير الاستراتيجي في حديثه لـ"أهل مصر" أن القوات المصرية نفذت تعليمات الرئيس السيسي، في القبض على الجناة، والقضاء على العناصر والخلايا والتجمعات الإرهابية .
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
