مستشارك الفقهي.. الشروط الواجبة لآداء الصلاة في المذاهب الفقهية

وضع الأئمة عدد من الشروط الواجبة لصلاح الصلاة، التي تعد الركن الأساسي في العبادات التي سنها الله لعبادة المسلمين، وفسر الأئمة تلك الشروط وما المقصود به.

واجبات الصلاة عند الحنفية

وضع الإمام أبو حنيفة النعمان شروط آداء الصلاة كالتالي:

1- دخول الوقت فلا تصح أي صلاة قبل دخول وقتها.

2- الطهارة من النجاسة المعنوية والحقيقية.

3- ستر العورة حتى لو كان يصلي وحده والعورة من الرجل ما تحت سرته إلى ركبته والركبة من العورة، وحد العورة للمرأة بدنها كلها ماعدا الوجه والكفين.

4- النية فينوي المصلي آداء الصلاة التي يدخل فيها بنية لا يفصل بينها وبين تكبيرة الإحرام بعمل مغاير لأعمال الصلاة.

5- استقبال القبلة

واجبات الصلاة عند المالكية

أما شروط الصلاة عند الإمام مالك فجاءت كالتالي:

1- الطهارة من الحدث الأصغر والأكبر.

2- زوال النجاسة عن الثوب والبدن والمكان .

3- استقبال القبلة.

4- ستر العورة.

5- ترك الكلام في الصلاة إلا لإصلاحها بقدر يسير.

6- ترك الأفعال الكثيرة والإشتغال بغيرها.

واجبات الصلاة عند الشافعية

وجاءت الشروط في مذهب الشافعية كالتالي:

1- الطهارة من الحدث الأكبر والأصغر عند القدرة.

2- الطهارة من النجس كطين الشارع ودم البراغيث.

3-ستر العورة بثياب طاهرة.

4- الوقوف على مكان طاهر.

5- العلم بدخول الوقت المحدد شرعًا للصلاة.

6- استقبال القبلة.

7- العلم بكيفية الصلاة بأن يعلم فرضيتها ويميز فروضها من سننها.