اعلان
اعلان

ما هى شجرة الزقوم التى ذكرت في القرآن وكيف تصبح عذابا للكفار

يسأل كثير من المسلمين عن شجرة الزقوم في القران ؟ وخاصة بين بعض المسلمين من غير العارفين لمعاني القران الكريم يثور بينهم سؤال : ما هى شجرة الزقوم ؟ شجرة الزقوم أو ما بتعرف بإسم شجرة العقاب هي الشجرة التي أعدها الله تعالى للكافرين جزاءا بما كانوا يكفرون، فالله جل في علاه، قد أرسل الأنبياء والرسل، وأنزل الكتب والمعجزات، ليهدي فيها خلقه إلى سبل الحق، كما وقد من علينا برحمته ويسر لنا سبل العيش، وخلقنا على الفطرة السليمة لنهتدي الى طريق الصلاح، ومع ذلك كله، بقي هنالك المكذبين والمشككين بكل ما قد أنزل، وكل ما قد بيين، يفضلون الجهل والكفر، على الإيمان والوحدانية، وقد وعد الله تعالى عباده المؤمنين المصدقين بجنة عرضها السماوات والأرض، ووعد الكافرين بجهنم وبئس المصير.

شجرة الزقوم في القران ما هي ووصفها؟

فللمؤمنين كل ما يشتهون من طعام وشراب ولباس وخدم ومنازل وكل ما يتمنون جزاءا عظيم لهم من الله، وللكافرين العقاب، فيصلون سعيرا، فطعامهم من شجرة الزقوم، وشرابهم من الحميم، جزاءا لهم بما كفروا، وسميت الشجرة باسم شجرة الزقوم لأنه اسم مشتق من كلمة "تزقم الطعام" أي ابتلعه ، والابتلاع يفيد الألم والقسر وليس الأكل بما يعطيه من متعة ، قال تعالى : ( إن شجرت الزقوم * طعام الأثيم * كالمهل يغلي في البطون * كغلي الحميم * خذوه فاعتلوه إلىٰ سواء الجحيم * ثم صبوا فوق رأسه من عذاب الحميم ) / الدخان:43-48 ، وافتتن بذكر الشجرة في القران أبو جهل الذي قال : إنما الزقوم هو التمر والزقوم أتزقمه ؟ وكان أبو جهل يتحدث عن طعام عربي يعرف بالزقوم خليط من التمر والزقوم.

ما هى شجرة الزقوم ؟ وما هيئة طعام أهل النار

إن شجرة الزقوم هو طعام أهل النار من نتاجها كما واضح من صدر الاية وهذه الشجرة هي نقيض الخير ، بينما الخير هو ذلك الفوز العظيم الذي يترتب على الإيمان بالله ورسوله ترى النقيض من ذلك شجرة الزقوم وما بها من عذاب لأهل النار وما حال أهلها فشر حال، وهوانهم أعظم هوان، وعذابهم أشد عذاب، وما ظنك بقوم قاموا على أقدامهم خمسين ألف سنة لم يأكلوا فيها أكلة ولم يشربوا فيها شربة حتى انقطعت أعناقهم عطشا واحترقت أكبادهم جوعا، ثم انصرف بهم إلى النار، فيسقون من عين انية قد اذى حرها واشتد نضجها، فلو رأيتهم وقد أسكنوا دار ضيقة الأرجاء مظلمة المسالك مبهمة المهالك، قد شدت أقدامهم إلى النواصي، واسودت وجوههم من ظلمة المعاصي، يسحبون فيها على وجوههم مغلولين، النار من فوقهم، النار من تحتهم، النار عن أيمانهم، النار عن شمائلهم.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً