اعلان

بعد مغادرته باوك.. 3 أسباب ترجح عودة عمرو وردة إلى الدوري المصري

عمرو وردة

"وداعًا، بكامل الحب والاحترام، شكرًا لكل فرد من مشجعى باوك"، هكذا ودع اللاعب المصري عمرو وردة، جمهور فريقه السابق باوك اليوناني، بعدما أعلن الرحيل بسبب مشاكل مع المدير الفني للفريق، وبالرغم من تصريحات اللاعب الذي أكد أنه لن يعود إلى مصر، إلا أن عليه التفكير قليًلا، خاصة أن هناك أكثر من سبب ترجع عودته للدوري المحلي.

ويرصد "أهل مصر" 3 أسباب ترجح عودة وردة إلى الدوري

كأس الأمم الإفريقية

في الفترة من 15 يونيو حتى 13 يوليو، تستضيف مصر بطولة كأس الأمم الإفريقية، وسيكون أمام المنتخب الأول بقيادة المكسيكي حافيير أجيري، فرصة كبيرة للتتويج باللقب، الغائب عن خزائن الاتحاد المصري لكرة القدم منذ 9 سنوات، ويأمل كل اللاعبين في المشاركة مع الفراعنة.

عودة وردة إلى الدوري ستجعل فرص مشاركته مع النادي الذي سينتقل إليه "الأهلي- الزمالك- بيراميدز" كبيرة، وبالتالي سيتمكن من المشاركة أساسيًا مع المنتخب، بعكس رحيله إلى أي نادي في أوروبا، سيجعل مشاركته مع فريقه الجديد محل شك، خاصة أن كل الأنباء تشير إلى انتقاله إلى الدوري التركي، وهي بطولة جديدة عليه نوعًا ما.

تكرار تجربة رمضان صبحي

اللاعب يريد الاستمرار في أوروبا، وعدم التعجل في العودة إلى الدوري، لأنه صغير السن ومازال الوقت أمامه لتقديم الأفضل، ولكن إذا نجح وردة في الإنتقال إلى أحد الأندية الأوروبية، والرجوع إلى الدوري بشكل إعارة لمدة 6 شهور، سيكون ضرب عصفورين بحجر واحد، فمن ناحية شارك وضمن مكان له في المنتخب، ومن ناحية أخرى لم يترك حلمه في الإحتراف.

رمضان صبحي لاعب الأهلي، الذي أٌعير من فريق هيدرسفيليد، فكر من هذا المنطلق، وعاد وشارك مع المارد الأحمر، وبعد بطولة إفريقيا سيعود إلى الاحتراف مرة أخرى، وقد يكون كان 2019 فاتحة خير على الإثنين لتقديم أداء رائع والتتوييج بالبطولة، لينتقل بعدها الثنائي إلى أندية ذات اسم في القارة العجوز.

قرب نهاية فترة الإنتقالات الشتوية

لم يتبقى سوى 8 أيام فقط، على غلق سوق الإنتقالات الشتوية، والوقت ضيق جدًا أمام اللاعب، وعليه التفكير جديًا في العروض المقدمة إليه، فقد يكون اللعب في الدوري المصري أفضل من الإنتقال إلى أندية صغيرة في الدوري التركي أو البلجيكي أو اليوناني.

العودة إلى مصر واللعب لـ"بيراميدز" الأقرب لضم اللاعب في مصر، أفضل بكثير من اللعب لنادي ينافس على البقاء في أحد الدوريات الصغيرة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً