اعلان

بعد تكريم السيسي لأسرته.. من هو مصطفى رفعت بطل ملحمة 1952؟

مصطفى رفعت بطل ملحمة 1952

ذهب اليوزباشى مصطفى رفعت إبراهيم رفعت إلى بعثة لإتمام دراسته فى إنجلترا سنة 1951 وعندما عاد من بعثته عين مدرسًا بكلية البوليس، ولكن سرعان ما قرر تركها حتى يتطوع لتدريب جيش المقاومة فى قناة السويس مع صلاح ذو الفقار، والذى صار بطل الشاشة المصرية وصلاح دسوقى والذى أصبح لاحقا محافظا للقاهرة ونقلوا إلى محافظة الاسماعيلية ضمن قوات " القتال المدنى " فى القوات المسلحة وكانوا يتولون تنظيم الجنود والمقاومة .

وفى فجر يوم 25 يناير 1952، وفوجىء رجال الشرطة بعد وصولهم إلى مقر عملهم فى مبنى محافظة الإسماعيلية، بقوات الاحتلال البريطانى تطالب اليوزباشى مصطفى رفعت قائد بلوكات النظام المتواجدة بمبنى المحافظة ، بإخلاء مبنى المحافظة خلال 5 دقائق، وترك أسلحتهم بداخل المبنى، وحذروهم بمهاجمة المبنى فى حالة عدم استجابتهم للتعليمات، وهو ما رفضه رجال الشرطة الأبطال وقرروا الدفاع عن أرضهم .

واشتدت المعركة من خلال قيام القوات البريطانية بإطلاق قذيفة دبابة أدت إلى تدمير غرفة الاتصال "السويتش" بالمبنى، وأسفر عن استشهاد عامل التليفون، لتبدأ المعركة بقوة، والتى شهدت فى بدايتها إصابة العشرات من رجال الشرطة واستشهاد آخرين، فخرج مصطفى رفعت إلى ضابط الاحتلال البريطانى فى مشهد يعكس مدى جسارة وشجاعة رجل الشرطة المصرى، فتوقفت الاشتباكات ظنا من قوات الاحتلال بأن رجال الشرطة سيستسلمون، ولكنهم فوجئوا بأن مصطفى رفعت يطلب حضور سيارات الإسعاف لعلاج المصابين وإخلائهم قبل استكمال المعركة، ولكنهم رفضوا واشترطوا خروج الجميع أولا والاستسلام، وهو ما رفضه اليوزباشى مصطفى رفعت وعاد إلى جنوده لاستكمال المعركة .

وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي، قد كرم زوجة وأولاد النقيب مصطفى رفعت، بطل معركة الإسماعيلية لعام 52 في ذكرى عيد الشرطة المصرية الـ67، بأكاديمية الشرطة في القاهرة الجديدة، حيث صافح الرئيس السيسي زوجة البطل وأولاده بحفاوة تقديرًا منه وعرفانًا للشهيد صاحب الفضل في هذه المعركة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً