اعلان

"خليها تصدي" تواجه جشع التجار.. والغرف التجارية: الباب مفتوح أمام المواطنين للاستيراد

سوق السيارات

شهد سوق السيارات حالة من الركود الكبير نتيجة لارتفاع الأسعار، وعدم تراجعها منذ تطبيق اتفاقية الاتحاد الأوربى بخفض الأسعار بسبب تطبيق قرار الصفر الجمركي، وهو الأمر الذى نتج عنه إطلاق حملة "خليها تصدي"، للتصدى لجشع التجار، الذين يحققون أرباحا كبيرة، فى محاولة من مطلقى الحملة لتقليل هامش الأرباح لدى التجار.

وأطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي حملة "خليها تصدى"، لمقاطعة شراء السيارات من المعارض، بعدما رفضت الشركات تخفيض الأسعار رغم تطبيق "زيرو جمارك" على السيارات المستوردة من أوروبا.

وهو ما فسره عدد من محللى وخبراء القطاع بأنها أثرت على حركة المبيعات داخل الأسواق، مشيرين إلى أنه لا يوجد جشع لدى التجار، وإنما هى عوامل البيع والشراء وقانون العرض والطلب هما المتحكمان بالأسواق.

وقال علاء السبع، عضو شعبة السيارات بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن حملة خليها تصدى أثرت على القطاع خلال الأيام الماضية، ورفعت من حالة الركود التى تشهدها الأسواق، بنسبة تصل لنحو 50%، موضحا أن القطاع يعانى منذ قرار تحرير سعر الصرف، وحقق خسائر كبيرة تتخطى المليارات للشركات المحلية والأجنبية.

وأضاف السبع أنه متاح لجميع المواطنين شراء السيارات المستوردة من الخارج، لمعرفة ما إذا كان هناك جشع من التجار أم لا، مطالبا بسرعة إنهاء الحملة التى تدمر القطاع.

من ناحية أخرى قال الدكتور مجدى عبد العزيز مستشار وزير المالية، فى تصريحات سابقة لـ"أهل مصر"، إن الخفض على أسعار السيارات الواردة من الاتحاد الأوربى كبير، ولكنها ستخضع لسيطرة التجار، مطالبا بضرورة فرض حالة من الرقابة على الأسواق خلال المرحلة التالية لتطبيق قرار "الصفر الجمركي"، لحماية المستهلكين من جشع التجار.

وأوضح أن الرقابة هى أساس الحفاظ على المستهلكين من جشع التجار، ولتخفيض هامش الربح على السيارات، من أجل تحقيق المستهدف.

من جهتهم أكد مطلقو حملة "خليها تصدي" أن الهدف من الحملة هو حماية المستهلكين من جشع التجار، وعمل توازن فى هامش الربح المبالغ فيه للحفاظ على حق التاجر والمستهلك معا.

ودشن عدد من شباب رواد التواصل الاجتماعي حملة "خليها تصدى"، والتى تضم فى إحدى مجموعاتها عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" نحو 198.579 عضو، وذلك بعد أيام قليلة من تدشينها، فيما بلغ عدد المنشورات الجديدة 1562 منشورا، وهو ما يعكس مدى التفاعل الكبير والسريع مع حملة مقاطعة شراء السيارات.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً