اعلان

"ابن غير شرعي للنادي وملهوش بديل".. لماذا طارق حامد "مش للبيع" في الزمالك؟

طارق حامد

بعد مباراة الزمالك وبيراميدز، الأسبوع الماضي، خرج المستشار السعودي تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه بالمملكة، ومالك نادي الأهرام، ليؤكد أنه يريد التعاقد مع طارق حامد، متوسط ميدان الأبيض، الأمر الذي أثار الكثير من الجدل، بين جمهور الفريق الذي يتصدر الدوري الممتاز حتى الآن.

وبالأمس قطع أمير مرتضى منصور ، المشرف العام على فريق الكرة بنادي الزمالك ، الشك باليقين، ليعلنها صراحة أنه لا توجد أي نية للإطلاق بالتفريط في خدمات طارق حامد أو عبد الله جمعه لاعبا الفريق، وكذلك الاستغناء عن أي لاعب بالقوام الاساسي للفريق خلال الانتقالات الشتوية الجارية ، مهما كانت المغريات المادية.

وعلل هذه القرارات:" هدفنا الحفاظ على استقرار وانسجام الفريق ، من أجل المنافسة على جميع البطولات وتحقيق الالقاب خلال الموسم الكروي الحالي محليا وأفريقيا".

ولكن لماذا يجب على الزمالك عدم التفريط في طارق حامد؟

أفضل وسط ملعب في مصر

منذ انتقاله إلى الزمالك في عام 2014، قادمًا من سموحة السكندري، يقدم حامد مستويات أكثر من رائعة مع الأبيض والمنتخب، وبالرغم من صول اللاعب إلى سن الثلاثين، إلا أن مستواه في تزايد، وعطائه في استمرار، وساهم في تصدر الفريق للدوري هذا الموسم، ليستحق وبكل جدارة أفضل لاعب في مركز وسط الملعب.

ابن النادي الذي لم يولد في ميت عقبة

وكأنه تربى وترعرع في الفئات العمرية بميت عقبة، يمتاز حامد بروح قتالية عالية، وبالرغم من عدم ارتدائه لشارة القيادة، إلا أنه يحمس زملائه كأنه قائد تاريخي للأبيض، يقاتل لاستخلاص الكرة من الخصم، كما أنه يحاول أن يسدد ليسجل، ويضغط ويصنع، وكل هذه المقومات لن يجدها الزمالك في أي لاعب إذا فكر في التفريط في طارق.

ليس له بديل

أكثر من عرض، سواء داخلي أو خارجي، وبراتب مضاعف، إلا أن حامد لم يخطر على باله في يومًا ما ترك النادي، وعندما أراد أن يفكر في مستقبله، لم يتخلى عن الزمالك، بل طالب بمعاملته مثل لاعبين لم يقدموا نصف ما قدم، واجتمع وتفاوض مع رئيس النادي، ولم يمضي لنادي آخر في الغرف المغلقة، بالرغم من أنه اللاعب الذي يوصف بحق كونه ليس له بديًلا. 

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً