شهد المؤتمر الصحفي المشترك والذي عقد للترحيب بالرئيس الفرنسي ماكرون، العديد من التصريحات الهامة من الرئيسين، في البداية رحب الرئيس عبدالفتاح السيسي، بزيارة الرئيس الفرنسي إلى مصر، مشيرًا إلى أن ماكرون يحل ضيفا عزيز على مصر في زيارته الأولى لمصر.
وأشار "السيسي"، خلال كلمته في المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره الفرنسي، اليوم الإثنين، إلى أن هناك علاقة صداقة ممتدة تربط بين البلدين، فهى صداقة تمتد إلى تاريخ طويل يمتد إلى قرون، بالإضافة إلى زخم متواصل من التعاون على صعيد عدة مجالات.
وتابع السيسي خلال كلمته في المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره الفنرسي إيمانيول ماكرون بقصر الإتحادية في مصر الجديدة، أنه ونظيره ناقشا سبل تعزيز التعاون الثقافي والتعليمي بين مصر وفرنسا، مشيرًا إلى أن هناك اتفاقا في الرؤى لاستمرار العمل للقضاء على ظاهرة الإرهاب.
وأضاف الرئيس السيسي، إن لقاءه مع الرئيس الفرنسي يعد فرصة مهمة لاستعراض أهم خطوات تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي تنفذه مصر منذ عام 2016 بهدف معالجة الاختلال الذي يعاني منه الاقتصاد المصري.
ولفت "السيسي"، خلال كلمته في المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره الفرنسي، إلى أنه اتفق مع الرئيس الفرنسي على ضرورة إعطاء دفعة قوية للاستثمارات المشتركة، وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين مما يعكس مكانة وتميز العلاقات بين البلدين.
واستكمل الرئيس حديثه خلال المؤتمر، قائلا أنهما ناقشا العديد من أزمات المنطقة منها الملف السوري والليبي، كما اتفق مع الرئيس ماكرون على زيادة التبادل الاقتصادي واستفادة السوق المصرية من الشركات الفرنسية، مشيرًا إلى أن العلاقات المصرية الفرنسية تشمل العديد من المجالات واستعرضنا أوجه تعزيزها.
فيما أكد الرئيس على أنه والإدارة المصرية كلها تقود مصر بالأمانة والشرف والعزة لكي تنشئ مجتمعًا يليق بالمصريين، مضيفًا أن القضايا الموجودة في مصر تختلف عن القضايا الفرنسية، موجها سؤلا لمنظمات حقوق الإنسان، قائلا ماذا لو تحولت مصر لساحة حروب، ماذا كنتم فاعلين، سوى ثمة مساعدات، مضيفا عندنا تتحول مصر إلى مشاحنات وحروب مثل باقى دول المنطقة.
ومن جانبه أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال كلمته في المؤتمر المشترك بينه وبين نظيره المصري الرئيس عبدالفتاح السيسي، في قصر الاتحادية بمصر الجديدة، أنه والرئيس السيسي سيستمران في العمل المشترك بين بشأن مواصلة المباحثات حول تسوية الزمة السورية، مضيفًا أنه يحيي الجهود المصرية في ملف المصالحة الفلسطينية.
وتابع ماكرون، أن استقرار الأوضاع في مصر أمر أساسي بالنسبة لفرنسا ودول المنطقة، مشيرًا إلى أن مصر تعود لمرحلة النمو الاقتصادي بفضل الإصلاحات الاقتصادية التي قام بها الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأضاف الرئيس الفرنسى، إن فرنسا ستقدم لمصر مليار يورو من أجل مشاريع التنمية، مشيرًا إلى أن مصر تعود لمرحلة النمو الاقتصادى بفضل الإصلاحات الاقتصادية التى قام بها الرئيس السيسي، في إطار شراكة اقتصادية على أرض الواقع، كما أنه وقع مع نظيره شراكة هامة فى المجال الأكاديمى لتدريب وتمكين الكوادر.
كما رد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، على السؤال الذي وجه إليه عن الفرنسيين الذين قتلوا، موضحا أن سبب موتهم كان بسبب البلاهة البشرية وليست الشرطة هي التي قتلتهم.
جاء ذلك ردًا على سؤال الكاتب الصحفى خالد ميرى، رئيس تحرير الأخبار، حول مظاهرات السترات الصفراء فى فرنسا، وقال: "اندهشنا عندما قام بعض المتظاهرين بالتخريب وأعمال عنف، ورأينا تعامل الشرطة مع المحتجين وكيف تم القبض على المئات منهم، وما نشر عن وقوع قتيل منهم.. كيف سيتم التعامل مع من تم القبض عليهم فى إطار حقوق الإنسان؟".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
