مُني الفريق الأول لكرة القدم بنادي يوفنتوس، بهزيمة ثقيلة أمام أتالانتا، استقرت عند ثلاثية نظيفة، في دور الـ8 من بطولة كأس إيطاليا، ليخرج السيدة العجوز بصورة مفاجأة من المسابقة.
وبالرغم من توديع اليوفي للبطولة، إلا أن الأمر قد يكون ضار، ولكنه نافع في نفس الوقت لزملاء البرتغالي كريستيانو رونالدو، خاصة أن الفريق الإيطالي ينافس على أكثر من جبهة، الدوري والمسابقة الأهم "دوري أبطال أوروبا".
اليوفي لن يحزن كثيرًا على الخروج المبكر، لأن الشغل الشاغل للجماهير، هو التتويج بـ"التشامبيزليج"، كما أن صاروخ ماديرا لم يأتي إلى إيطاليا للتتويج بالبطولات المحلية فقط، كما أن رئيس يوفنتوس لم يتعاقد معه من أجل مسابقة الكأس التي توج بها في أخر خمس سنوات على التوالي، و13 مرة في تاريخه.
يوفنتوس يحتل المركز صدارة جدول مسابقة الدوري، برصيد 59 نقطة، وبفارق 11 نقطة عن نابولي الثاني، أي أن التتوييج بالكالتشيو ليس إلا مسألة وقت، فيما سيكون الإختبار الأصعب رفع الكأس ذات الأذنين.
الخروج المبكر من الكأس سيمنح لاعبي اليوفي قسطًا كبيرًا من الراحة، فلن يكونوا مضطرين إلى خوض مباراة في نصف الأسبوع، كما أن قرب تتويجه بالدوري، قد يدفع المدرب ألجيري للاعتماد على دكة البدلاء، فيما سيكون تركيز نجوم الفريق على دوري أبطال أوروبا.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
