اعلان

ياسمين تطلب الطلاق: "زوجي سابني وأنا تعبانة وراح يلعب كورة"

لم تتخيل ياسمين صاحبة 30 عاما، أن أول من يتخلى عندها فى مرضها هو زوجها وحبيب عمرها الذى تحدت أهله وانتظرته ليكون مستقبله حتى يستطيع الزواج منها وها هى الآن تقف داخل محكمة الأسرة بزنانيرى لطلب الطلاق من زوجها بعد 6 أعوام من الزواج وهى تندب حظها على السنوات التى قضتها من عمرها مع شخص لا يستحقها مبررة ذلك باستحالة العشرة معه.

قالت ياسمين، "أنها نشات علاقة عاطفية بينى وبين أحد أبناء الجيران من المنطقة واستمرت هذه العلاقة ما يقارب 5 أعوام كنت أنتظر اللحظة الذى يكون فيها مستقبله ويجهز نفسه حتى يتقدم الي وبالفعل مرت الأيام والسنين وأستطاع أن يلحق بعمل وتجهيز شقته وتقدم الى خطبتى .

وتابعت الزوجة، "كنت أرفرف من السعادة حينها لأنه لما يخلف وعده معى ولم يخذلنى أمام أهلى حيث تم الزواج بعد خطوبة استمرت 5 أشهر، وكنت أظن أنه لم يضايقنى فى يوم ولكن ما تم الزواج ومرت شهور قليلة حتى تسرب الحب من بينننا وحل محلة الجفاء والقسوة وعدم الاهتمام .

وأكملت حديثها، "أصبح يعاملنى معاملة قاسية وطول اليوم شجار وخلافات على أتفه الأسباب ويتطاول عليا بالضرب والسب بابشع الألفاظ ، حتى أصبحت أندم على كل دقيقة دق فيها قلبى الذى كان ينبض باسمه ، ولكن تحملت من أجل الطفلة التى وضعتها بعد عام من الزواج .

واستطردت ياسمين، "وفى يوم من الأيام شعرت بآلام شديد فى جسدى حتى أصابنتى تلقصات شديدة وكان زوجى حينها يرتدى ملابسه للذهاب الى لعب الكورة مع أصدقاءه وتركنى وأنا فى أشد حالات الالم قائلا لى " أشربى حاجة سخنه وهتخفى " هنا شعرت بقسوته علي وتركه لى وانا فى أشد حالاتى .

وأضافت الزوجة، "بعد أن غادر المنزل اشتد الألم فقمت بالاتصال على والدتى وجاءت إلى وتم نقلى إلى المستشفى وحاولو الاتصال على زوجى ولكن لم يرد على هاتفى بالرغم من أنه تركنى وانا بتألم حتى أمر الطبيب باجراء عملية لى " الزائدة " وتمت العملية وخرجت فى غرفة كل هذا ولم أرى زوجى .

واختتمت حديثها "بالرغم من أن أهلى أخبروه بخضوعى للعملية إلى أنه لم ياتى إلا فى آخر اليوم ولم أرى قلقه على أو اهتمامه بى وترك أهلى هما يتكفلون بتكلفة العملية مما جعله يسقط من نظرى للأبد فخرجت من المستشفى إلى بيت أسرتى ولم يسأل عليا طوال هذه المدة حتى توجهت إلى محكمة الأسرة لطلب الطلاق.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
هل شاركت أمريكا في الهجمات ضد إيران؟.. وهذا شرط الاعتراف بفلسطين