اعلان

"ريمونتادا" الجنيه أمام الدولار.. الورقة الخضراء تتراجع.. خبراء: آلية تحويل الاستثمارات والعرض والطلب كلمة السر

شهد الدولار تراجعًا أمام الجنيه، نتيجة للعديد للإجراءات التي اتخذها البنك المركزي المصري، والبنوك المحلية، وهو ما فسره العديد من الخبراء والمحللين الاقتصاديين، بأن تطبيق آلية تحويل أموال المستثمرين الأجانب مع بدايات الشهر الماضي، أعطت إقبالًا على أدوات الدين المحلي خلال الفترة الماضية، ما أعطى الفرصة أمام تعافي الجنيه المصري وانطلاقه مرة أخرى.

من جهته قال الخبير المالي تامر ممتاز، إن تطبيق آلية تحويل أموال المستثمرين الأجانب مع بدايات الشهر الماضي، عبر البنوك المحلية، أعطى أمانًا للمستثمرين الأجانب الراغبين في الدخول في استثمارات في أدوات الدين المحلي، مشيرًا إلى أن هذا أدى للإقبال على الجنيه المصري في مقابل بيع الأجانب الدولار للاستثمار في أدوات الدين المحلي.

وأوضح «ممتاز» لـ«أهل مصر» أن الأسواق تتأثر الأسواق بشكل بسيط نتيجة لتلك التقلبات في الأسعار صعودا وهبوطا، وهو ما حدث خلال الأيام الماضية على الإقبال على الجنيه المصري، وتأكيدًا لما أعلنه محافظ البنك المركزي طارق عامر، لوكالة بلومبرج، بأن الجنيه المصري سيشهد مرونة كبيرة خلال المرحلة المقبلة.

من جهته قالت سهر الدماطي الخبيرة المصرفية، إن عودة الثقة للجنيه المصري غاية في الأهمية خلال المرحلة الحالية، ويعطي الثقة في استمرارية الجهود الإصلاحية التي يتم تنفيذها حاليا من قبل الحكومة المصرية، موضحا أن تصريحات مديرة صندوق النقد الأخيرة بشأن تحسن الاقتصادي المصري والإفراج على الشريحة الخامسة كلها مؤشرات على أن المرحلة الاقتصادية ستشهد إقبالا كبير من قبل المستثمرين في مختلف الأوجه والأنشطة الاستثمارية.

وأوضحت الدماطي، أن السياسات النقدية والقرارات التي اتخذها المركزي مؤخرا، والتي من بينها تطبيق آلية تحويل الأموال للمستثمرين الأجانب، وهو الأمر الذي نحج في إحداث تدفقات للصناديق الأجنبية لأول مرة منذ مايو العام الماضي.

من ناحية أخرى قال الخبير الاقتصادي رشاد عبده، إن الوضع الحالي، مبشر وجاذب للاستثمارات خلال المرحلة المقبلة، حيث إن تراجع لدولار، جاء نتيجة للطلب المرتفع من الأجانب على الاستثمار في أدوات الدين الحكومية، موضحا أن مصر باعت بأكثر من مليار دولار خلال شهر يناير.

وأوضح «عبده» أن طلب الأجانب على أدوات الدين الحكومية، ساعد على بيع الدولار مقابل العملة المحلية، وهو الأمر الذي يزيد من الاحتياطي الأجنبي الموجود، ويعيد الثقة للجنيه المصري أمام الدولار، متوقعا استمرار تراجع سعر الدولار في البنوك المصرية أمام الجنيه، في ظل استمرار تحسن المؤشرات الاقتصادية.

نقلا عن العدد الورقي.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً