أكد إسلام البحيري على الإثم العظيم للكذب وتحريم الله ورسوله له، مدللًا على الحديث الشريف " قيل: يا رسول الله: أيكون المؤمن جبانا؟ قال: "نعم" قيل له: أيكون المؤمن بخيلا؟ قال: "نعم" قيل له: أيكون المؤمن كذابا؟ قال: "لا."، مضيفًا أن المؤمن قد يسرق لاحتياجه، وقد يكون في موقف يخاف ويكون فيه جبانًا، وغيرها من الأمور التي قد يقع فيها الإنسان بطبيعة الضعف البشري، ولكن لا يكون المؤمن كاذبًا أبدًا.
وتابع البحيري، خلال تقديمه لحلقته ببرنامج "الوصلة" المعروض عبر فضائية "ten"، أن كلامه حول الكذب ما هو إلا كلام للرسول وليس من وحي خياله، مشيرًا إلى أن صفة الكذب إن وجدت في إنسان قد يخرب بها أشياء كثيرة لحياة من حوله أو حياته، لذلك كان تحليل بعض الفقهاء للكذب وجعله من الدين من المصائب الكبرى، حيث من الوارد أن يخطأ الإنسان، لكن يعترف بخطأه و لا يفتري على اللهه أنه من الدين، ويبرركذبه ويحلل فعله.
وقال: "أنا بتخيل إن يوم القيامة هيجمعنا ويقولو للرسول والله يا رسول الله بعدك خلينا الكذب مش بس حاجة غلط وممكن المؤمن يرتكبها مع انك حذرت انه ميرتكبهاش، لكن احنا حللناه كمان وخليناه جزء من الدين وخلينا الشخص يرتكبها وهو مرتاح نفسيًا ومعاه مبرر ديني يخليه مرتاح إنه كذاب ابن كذاب."
وتابع: مش عارف رد الفعل هناك هيبقى ايه من الرسول اللي قال عن الكذابين والمفترين "لا أنساب بيننا يوم القيامة" .. وهيتحاسب هناك."
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
