ads
ads

بعد إعلان "الصحة" محاربة التقزم.. "يونسيف" لـ"أهل مصر": نتعاون مع "القومي للطفولة" في مجال التغذية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
كتب : أهل مصر

خبر سار ألقي على مسامع ذوي ما يقرب من 40% من أطفال مصر، عندما أعلنت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة مبادرة جديدة، تستهدف الكشف على مرض «التقزم» بين الأطفال من عمر 6 إلى 12 عامًا في المرحلة الابتدائية، مبادرة تأخرت كثيرًا لكنها مثلت شمعة أوقدتها الحكومة في الظلام الحالك.

الأرقام والإحصائيات تبدو مرعبة، وتسلط الضوء على أزمة لا يشعر بها إلا من يعانيها، فيكفي القول إن طفل من كل 3 يعاني من مرض التقزم، والذي يعني أن طول البالغ في المتوسط حوالي 122 سم، وبات الجميع ينتظر مبادرة تخلصهم من المعاناة، ومن هنا قررت «أهل مصر» تسليط الضوء على الأزمة التي تصل إلى حد الكارثة التي تهدد صحة الأطفال من خلال هذا الملف.

في أكثر من مناسبة رصدت منظمة «يونسيف» مشكلة التقزم في مصر وألقت الضوء عليها، وتقول الدكتورة هالة أبو خطوة، مسئولة بمكتب اليونسيف في مصر، إن هناك تقريرًا صادرًا عن المسح السكاني الديموجرافي والذي أفاد بوجود 21% من الأطفال في مصر دون سن الخامسة يعانون من التقزم وهو تقرير قومي غير صادر عن «اليونسيف» تحديدًا.

وأشارت مسئولة «يونسيف» في مصر، في تصريح خاص لـ«أهل مصر» أن المنظمة تتعاون مع المجلس القومي للطفولة والأمومة في وضع برنامج التغذية في مصر وأهمية ذلك للحفاظ على صحة المواطنين.

وكان التقرير الذي رصد عن عدد من المنظمات الدولية حول سوء التغذية في مصر للأطفال أوضح أن مصر ضمن ٣٦ بلداً يتركز فيها ٩٠٪ من عبء سوء التغذية العالمي، ولا تزال معدلات سوء التغذية مرتفعة خاصة بين الأطفال دون الخامسة، ووصلت معدلات التقزم بين الأطفال دون الخامسة إلى ٢١٪، بينما وصلت معدلات نحافة الأطفال 8% ونقص الوزن إلى ٦٪.

وأشارت مسئولة بمكتب اليونسيف في مصر، إلى أن ما يثير القلق في سوء التغذية هو أن له سلسلة طويلة من الآثار المدمرة على مرحلة الطفولة المبكرة؛ فهو لا يؤدي فقط إلي وفيات الرضع والأطفال، بل يتسبب في ضعف النمو البدني والمعرفي للأطفال إذا بقوا على قيد الحياة، كما أن سوء التغذية يؤدي إلى مخاطر كبيرة على مستقبل الأمهات والنساء، وهو ما يتضح بشدة حين النظر إلى حالات التقزم والهزال ونقص المغذيات الدقيقة وخاصة أنيميا نقص الحديد التي تؤثر على أعداد كبيرة من الأطفال والمراهقات والنساء في سن الإنجاب.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً