اعلان

هل ستتحقق نبوءة "جولدا مائير"؟.. تزاحم المصلين في صلاة الفجر بقطاع غزة ينذر بزوال دولة إسرائيل

كتب : سارة صقر

دائما ما يستفز العرب والمسلمين بتصريحاته ومعايداته لاسيما في المناسبات الدينية والوطنية، رافعا شعار التسامح الديني، في حين إقامته مجازر شتى في جميع انحاء فلسطين والوطن العربي ككل.

"أفيخاي أدرعي" المتحدث بلسان جيش الدفاع الاسرائيلي للإعلام العربي، وتعد صفحته الرسمية واحدة من ابرز شبكات اللجان الإلكترونية ‏التي خصصت للتجسس على المجتمعات العربية، ولعل أكثر ما يخيف بني إسرائيل هو التمسك بالدين الصحيح الذي يدعو للوسطية، فتارة تجدهم يسنادون المتطرفين الذين يسعون لتشويه صورة الدين الإسلامي، وتارة تجدهم يساندون من يتهمون الصحابة والتابعين ويشوهون صورهم، فأصبحت نواياهم لا تخفى على أحد وهو محاربة الدين في نفوس أصحابه.

تاريخ طويل يتحدث عن تلك الحيلة التي اتبعها أبرز قيادات الموساد الإسرائيلي، وعلى رأسهم رئيسة وزراء الكيان الصهيوني "جولدامائير" التي جاءت تصريحاتها علنية، تحذر من عودة المسلمين لصلاة الفجر، والتي اعتبرتها انتفاضة تطيح بوطنهم المزيف ومشاريعهم وطموحاتهم .

فليس من الغريب على السفاحة الكبيرة، ان تتحدث عن اسوأ يوم واسعد يوم في حياتها فقالت "أن أسوأ يوم في حياتي يوم أن تم إحراق المسجد الأقصى؛ لأنني خشيت من ردة الفعل العربية والإسلامية، وأسعد يوم في حياتي هو اليوم التالي؛ لأنني رأيت العرب والمسلمين لم يحركوا ساكنا".

لتعود وتحذر بني إسرائيل من عودة المسلمون لدينهم الوسطي الحنيف، فتقول عندما حذروها بأن عقيدة المسلمين تنص على حرب قادمة بين المسلمين واليهود سوف ينتصر فيها المسلمون عند اقتراب الساعة "أعرف ذلك، ولكن هؤلاء المسلمين ليسوا من نراهم الآن، ولن يتحقق ذلك إلا إذا رأينا المصلين في صلاة الفجر مثلما يكونون في صلاة الجمعة"، تلك النبوءة التي تنبأت بها منذ أكثر من 50 عاما، أوشكت ان تتحقق بعد أن عاد مسلمو غزة للتزاحم على المساجد أثناء أداء صلاة الفجر.

وكانت وكالة "غزة الآن الإخبارية" قد نشرت صوراً لمئات المصلين في صلاة الفجر تظهر امتلاء المساجد في قطاع غزة، والتي أعقبها تصريحات عديدة من سائل الإعلام العبرية تحذر من خروج الناس بالأعداد الكبيرة إلى صلاة الفجر وكانها صلاة جمعة في قطاع غزة المحاصر، مما يزيد من تخوفات زوال "الاحتلال الإسرائيلي".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً