اعلان

ماذا تخطط جميلة لبنان للحفاظ على الأمن في بيروت؟.. ريا الحسن وزير الداخلية الجديدة تكشف عن خطتها (فيديو)

وزيرة الداخلية اللبنانية ريا الحسن

قالت وزيرة الداخلية اللبنانية ريا الحسن، إنها تتسلم اليوم تحديًا كبيرًا متمثلًا في ترأسها منصب أول وزيرة للداخلية اللبنانية، مضيفة أن الرئيس الحريري حملها مسئولية كبيرة بهذا المنصب بسعيها جاهدة لإثبات قوة المرأة بتوليها حقيبة استثنائية مثل وزارة الداخلية، خاصة بعد تسلمها من الوزير السابق نهاد المشنوق الذي ترك بصمة مميزة في مجال الأمن خلال توليه منصبه في الوزارة.

وأضافت الحسن، خلال مراسم تسليم حقبة الوزارة من الوزير نهاد المشنوق، أنها ستبدأ عملها من الملفات التي بدأ فيها الوزير السابق، ذلك لأنها من تيار سياسي تؤمن أن الحكم استمرارية، مشيرة إلى سعيها لأن يكون لها أيضًا بصمتها الخاصة أيام حكمها في الحقبة الوزارية الجديدة.

وصرحت أن خطتها الوزارية التالية ضمن المشروع الذي تطرحه على مجلس الوزراء تتضمن الأوليات التالية:

تحسين الوضع الأمني وتثبيت الإستقرار القائم من خلال تعزيز التعاون بين القوى الأمنية الداخلية وقوى الأمن العام.

تيسير حركة المرور لتخفيف الازدحام المروري الذي سبب الكثير من الحوادث، رغم تكليفه الدولة الكثير من المال، من إزالة العوائق والجدران الأسمنتية وغيرها، ذلك لأن أرواح الشعب أهم من الأموال، حيث إن شرطة السير اللبنانية يراها المواطن يوميًا، لذلك كان لزامًا أن يراها في أفضل صورة من تقديم أفضل خدمة له.

تكثيف العلاقة مع المجتمع المدني وزيادة التنسيق معه.

تقييم التجربة الأخيرة للإنتخابات ورؤية إمكانية اقتراح تحسينات على قانون الإنتخابات بطريقة أفضل، نظرًا لكونه مصدر السلطات، بجانب تشجيع الممتنعين من الإنتخابات على الاقتراع ما يؤدي إلى زيادة عدد المقترعين التي كانت أقل من 50% في الدورة السابقة للإنتخابات.

تحسين العلاقة بين المواطن ووزارة الداخلية التي تستهدف تبسيط المعاملات اليومية ضمن استراتيجية الدولة لتطبيق الحكومة الإلكترونية، لتخفيف معاناة المواطن.

بحث مسألة السجون التي لا تعد مسألة إنسانية بحتة فقط، ولكنه يعكس صورة لبنان بالخارج ومدى احترامها لحقوق الإنسان، من خلال ايجاد مصادر تمويل لإنشاء سجون جديدة لتغيير واقع السجون مع اجراء الإصلاحات المطلوبة لصيانة حقوق السجناء وكرامتهم، ذلك لأن الهدف الأساسي من السجن هو إعادة تأهيل السجين ليصير عضوًا فاعلًا بمجتمعه، حيث إن بعض السجون لا تملك حتى معيشة كريمة للسجين.

توفير سبل الراحة لمؤسسة الدفاع المدني حتى تستطيع توفير الخدمات اللازمة للمواطنين.

التشديد في معاقبة المجرمين خاصة في الجرائم المتعلقة بالتعنيف الأسري للزوجة والأطفال، على أن تعرف كل امرأة من الآن أن هناك مغفر "سجن"، في كل ضيعة لبنانية يحميها من العنف الأسري، بجانب التشديد في موضوع اطلاق النار المتفلت للأسلحة المنتشر في لبنان، التي وصفتها بالظاهرة الخطيرة.

التشديد في أي تعدي على الموارد الطبيعية بالتعاون مع وزارة البيئة والجهات المعنية.

وقدمت في ختام حديثها إعتذارين، الأول أنها ترفض الوسائط، قائلة "لا تحرجوني وتحرجون أنفسكم بطلبات تدخل بنظام الزبائنية، والثاني موجه للإعلام قائلة "أنتم تعرفوني من أيام وزارة المالية أقدم العمل والإنجاز على الظهور الإعلامي، سأكون مثلما عرفتوني شفافة ومتعاونة معكم، وأحب أن تحكي أعمالي عني أكثر ما أحكي أنا عنها."

وطالبت الإعلام بمحاسبتها على الخطة التي وضعتها، معربة عن توقيف الإعلام عملية المحاكمة لها على حسب النوايا والبناء على الشائعات.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً