قال محمد عز الدين، رئيس مؤسسة النيل للدراسات الإفريقية، إن اجتماع وزراء خارجية الدولة الإفريقية، يدور حول مباحثات الدول السابقة التي أطلقها رئيس رواندا وعرض ما تم تحقيقه وما تبقى، وخطة مصر في رئاسة الإتحاد الإفريقي ودور مصر في تفعيل كافة الإتفاقيات بين كافة الإتفاقيات بين الدول الإفريقية في جميع الكتل الإفريقية الإقتصادية المتفق عليها في الإتحاد.
وتابع عز الدين، خلال مداخلته الهاتفية عبر فضائية "اكسترا نيوز"، أن إفريقيا في الوقت الراهن تواجه بعض التحديات الكبيرة الخاصة بالمسألة الأمنية، من خلال وجود إتحاد إفريقي حقيقي في مواجهة الإرهاب سواء أكان في غرب إفريقيا أو شرقها، مشيرًا إلى أن الملف الإقتصادي أيضًا على قائمة الملفات التي يناقشها الإتحاد في دورته الـ 34، وأهمها النتائج التي وصلت إليها التكتلات الإقتصادية الستة التي على رأسها "الكوميسا".
وأكد رئيس مؤسسة النيل للدراسات الإفريقية، أن مشروع إفريقيا 2063 من أهم ملفات الإتحاد الإفريقي في الوقت الراهن، موضحًا أن دور الشباب في إفريقيا وتمتعهم بالديمقراطية وملفات الصحة والبيئة من أبرز الموضوعات التي يناقشها الإتحاد في دروته القادمة برئاسة وزير الخارجية سامح شكري.
ويترأس وزير الخارجية سامح شكرى غدا الخميس، وفد مصر فى اجتماعات المجلس التنفيذى لوزراء خارجية الاتحاد الإفريقى فى دورته العادية الـ 34 التى تعقد بمقر الاتحاد بأديس أبابا تمهيدا للقمة الإفريقية الـ 32 التى يتسلم خلالها الرئيس عبد الفتاح السيسى رئاسة الاتحاد.
وتتناول الاجتماعات- التى تستمر يومين- عددا من الملفات السياسية ذات الصلة بالسلم والأمن فى القارة الإفريقية، فى مقدمتها الوضع فى ليبيا والصومال والكونغو الديمقراطية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
