اعلان

خادم ضريح السيدة نفسية يكشف لـ"أهل مصر" علاقة السيدة بالمثل الشعبي "يقتل القتيل ويمشي في جنازته" (فيديو)

تشهد مصر هذه الأيام الاحتفال بمولد السيدة نفيسة بنت الإمام حسن الأنور بن الإمام الحسن بن الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنهم، وتوافد عدد كبير لـ مشايخ الطرق الصوفية وأتباعهم من شتا بقاع مصر فمنهم من حضر من الجنوب ومنهم من أتى من شمال مصر ولم تمنعهم الأمطار وسؤ الحالة الجوية للقدوم والاحتفال بمولدها في مسجدها بالقاهرة المقرر إقامته يوم الأربعاء المقبل.

تعالت الأصوات ومن أبرزها على لسان أحد المرددين "مدد يا صاحبة الفرح يا ستنا نفيسة" وآخرون يقيموا حلقات الذكر وتلاوة القرآن وتهليل وتكبير وذبح النذور لإطعام الفقراء والمساكين، وفاء ومحبة لصاحبة المقام.

وفي هذا الحادث الجلل، نجولت عدسة "أهل مصر"، في حي السيدة نفيسة رضي عنها، لمتابعة الاحتفال بمولد السيد نفسية، ومحاورة المحبيبن والصوفية لصاحبة الذكرى، والتقت بالعديد من رواد مولد السيدة نفسية رضي الله عنها، بساحة المولد، بين انتشار بائعي الحلوى والزينة وأماكن الخدمة ولمعرفة ما هو سر تعلق المحببين بالسيدة نفسية وما هو سر استجابة الدعوة في ضريح السيدة نفسية رضي الله عنها وأرضاها. 

قال سيف أحمد، أحد الزائرين عن المكان وسر استجابة الدعوات، "في رحاب أمنا نفيسة تستجاب الدعوة وتفك الكروب هنا، حيث الراحة من الهموم، وأن هذا المكان عامر بالناس منذ أن أتت السيده نفيسة هي وأسرتها في سنة 193ه‍ وحين علم أهل مصر بقدومهم خرجوا لاستقبالهم في العريش ووصلت السيدة نفيسة رضي الله عنها للقاهرة في يوم 26 رمضان 193ه‍ ورحب بها المصريين وأقبلوا عليها يلتمسون منها العلم والبركات، وياخذون منها العلوم المحمدية التي ورثتها عن جدها النبي صلى الله عليه وسلم". 

وأضاف سيف، أن السيدة نفسية رضي الله عنها خرجت على أهل مصر ذات يوم قائلة "كنت قد اعتزمت المقام عندكم غير إني أمرة ضعيفة وقد تكاثر حولي الناس فشغلوني عن الأوراد وجمع زاد معادي وقد زاد حنيني إلى روضة جدي المصطفي صلي الله عليه وسلم"، ففزع الناس ورفضوا رحيلها وأقام لها هذه الساحة الكبيرة لاستقبال الناس بها، فهذا المكان يشغوا بالناس منذ اقامته.

كرامات السيدة نفسية رضي الله عنها وأرضاها

من كرماتها رضي الله عنها، يقول الشيخ منعم، أحد خدام الضريح، في مثل شهير يعرفه كل المصريين يقول(ده يقتل القتيل ويمشي في جنازته) لهذا المثل الشهير كرامة للسيدة وابنها سيدي محمد المظلوم رضي الله عنهما وكان سيدي محمد ابن السيدة نفيسة يحب الخلوة وكان ذات يوم بالمقابر خلف الساحة فجلس وحده بجوار رجل على هيئة النائم وهو ليس بنائم بل مقتول خنقآ فجلس سيدي محمد وهو يظن أن هذا الرجل نائم.

وأضاف سيف، أن السيدة نفسية رضي الله عنها خرجت على أهل مصر ذات يوم قائلة "كنت قد اعتزمت المقام عندكم غير إني أمرة ضعيفة وقد تكاثر حولي الناس فشغلوني عن الأوراد وجمع زاد معادي وقد زاد حنيني إلى روضة جدي المصطفي صلي الله عليه وسلم"، ففزع الناس ورفضوا رحيلها وأقام لها هذه الساحة الكبيرة لاستقبال الناس بها، فهذا المكان يشغوا بالناس منذ اقامته.

كرامات السيدة نفسية رضي الله عنها وأرضاها

من كرماتها رضي الله عنها، يقول الشيخ منعم، أحد خدام الضريح، في مثل شهير يعرفه كل المصريين يقول(ده يقتل القتيل ويمشي في جنازته) لهذا المثل الشهير كرامة للسيدة وابنها سيدي محمد المظلوم رضي الله عنهما وكان سيدي محمد ابن السيدة نفيسة يحب الخلوة وكان ذات يوم بالمقابر خلف الساحة فجلس وحده بجوار رجل على هيئة النائم وهو ليس بنائم بل مقتول خنقآ فجلس سيدي محمد وهو يظن أن هذا الرجل نائم.

وتابع "وجاء كبير الشرطة وقال لي سيدي محمد أنت الذي قتلت هذا الرجل وقمت بخنقه فرد سيدي محمد والله لم أقتل أحد ولا اعلم ان هذا قتيل! أنا مظلوم، ظننت أنه نائم ولكن لم يأخذ بأقواله وأخذه كبير الشرطة إلى السجن وهو بريئ من دم القتيل فااخبروا ستنا السيده نفيسة فذهبت له قائلة "الصبر يا ولدي سيفرج الله عنك فخرجت ستنا نفيسة وهم يريدون تطبيق القصاص على سيدي محمد ظلما فقالت لهم ستنا نفيسة أروني الميت المتهم فيه ولدي محمد فاحضروا القتيل فقالت له ستنا "قم باذن الله تعالي واخبرنا من قاتلك فقام القتيل باذن الله وأخبر عن قاتله واتضح أن قاتله كبير الشرطة من أخذ سيدي محمد للسجن والذي بسببه جاء المثل الشهير "يقتل القتيل ويمشي في جنازته" وبرء سيدي محمد المظلوم بكرامة أمه ستنا نفيسة رضي الله عنها الذي ما لجأ إليها مظلوم إلا نصرته.

وأضاف خادم ضريح السيدة نفسية رضي الله عنها أن مقام سيدي محمد المظلوم بحي الشرابية أمام سنترار الشرابية بالقاهرة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً