اعلان

خير الأسماء ما عبد وما حمد حديث باطل وهذا هو اللفظ الصحيح للحديث

يتداول كثير من الوعاظ والمسلمين حديث خير الأسماء ما عبد وما حمد، ولا يعرف أصل لهذا الحديث، وهذا الحديث قال عنه الشيخ محمد صالح المنجد أنه موضوع وليس له أصل، وهذا الحديث روي بلفظ : ( أحب الأسماء إلى الله ما عبد وحمد ) قال السيوطي : لم أقف عليه ، وقال الألباني رحمه الله : " (أحب الأسماء إلى الله ما عبد وحمد ) : لا أصل له كما صرح به السيوطي وغيره.

خير الأسماء ما عبد وما حمد حديث باطل

أما حديث خير الأسماء ما عبد وما حمد الحديث بهذا اللفظ لا أصل له، ولكن أخرج مسلم في صحيحه بسنده عن ابن عمر، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "إن أحب أسمائكم إلى الله عبد الله وعبد الرحمن". وقد قال العلامة العجلوني في كتابه "كشف الخفاء ومزيل الإلباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس": قال السخاوي: وأما ما يذكر على الألسنة من قولهم: "خير الأسماء ما عبد وما حمد" فما علمته، وقال النجم: وأما ما يذكر على الألسنة: "خير الأسماء ما حمد أو عبد" فباطل.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً