اعلان

رئيس حزب "مصر الثورة": السيسى "حاسس" بالشعب وباحتياجات المواطن.. ونسير على نهج الرئيس لبناء مصر (حوار)

رئيس حزب "مصر الثورة" حسين أبو العطا
رئيس حزب "مصر الثورة" حسين أبو العطا

السيسى على مسافة واحدة من كل الأحزاب.. وحزبه الشعب المصرى

الشارع فاقد الثقة فى الأحزاب.. والشباب «معذور»

هدفنا المشاركة فى بناء الوطن والمواطن

التحالف الحزبى ضرورة سياسية حاليًا

مصر مستهدفة.. والتحالف الحزبى ضرورى

حزب «مصر الثورة» ينشئ لجنة لدعم مبادرات الرئيس

تجربة «مصر الثورة» القادمة لم يسبق لها مثيل

لن أنتفع من مصر بجنيه.. واستثماراتى فى الخارج

ضد دمج الأحزاب ومع التعددية الحزبية..و90 % نسبة وعى المواطن المصرى

المستوى الأخلاقى للعاملين بالسياحة يهدد جهود السيسى

فى ظل مبادرات الرئيس عبد الفتاح السيسى وجهوده للتنمية، تقف الكثير من الأحزاب صامتة، لم تقدم أى جديد للمجتمع المصرى مما جعل المواطن فاقدًا للثقة فيها، كل ذلك دفع «أهل مصر» لإجراء حوار مع الدكتور حسين أبو العطا، رئيس حزب «مصر الثورة»، ليتحدث عن غياب الأحزاب عن الساحة، والعديد من القضايا الحاسمة فى مصر وخطط حزبه فى الفترة المقبلة.

وأكد «أبو العطا»، أن مصر تنهض بالاقتصاد والاستثمار، وهدف الحزب توعية الشباب وتأهيلهم لسوق العمل بمشاركة فعلية بعيدًا عن الشعارات الوهمية، وأنه يسير على نهج الرئيس بدعم كافة المبادرات التنموية والصحية.. وإلى نص الحوار..

حدثنا عن التجربة الحزبية فى مصر قبل ثورة 25 يناير وبعدها؟

قبل الثورة لم يكن هناك وجود لأحزاب بمعناها الحقيقى، كان يوجد الأحزاب الدينية واليسارية فضلا عن الأحزاب التاريخية مثل الوفد وغيره ولم يقوم أى منهم بدوره الفعلى لأننا كنا نعيش فى زمن الحزب الواحد، وهو الحزب الحاكم، بينما بعد الثورة فُتح المجال لإنشاء أحزاب وكان ومازال بالاختيار، وأصبحنا نحيا فى ممارسة حزبية هذا اليوم وكل حزب يعبر عن آرائه وتوجهاته المختلفة بداية من مرحلة بعد الثورة وبعدها المجلس العسكرى ومرحلة الإخوان ثم مرحلة الرئيس السيسى.

ماذا عن أنشطة حزب «مصر الثورة» فى المجتمع؟

نحاول أن نقدم تجربة حزبية جديدة جادة فعالة صداقة، يشعر بها المواطن المصرى ويلمسها فى الشارع من خلال التواصل المستمر مع الجمهور ومعايشتنا لمشاكله الفعلية بشكل حقيقى وليس مجرد شعارات نطلقها بلا جدوى، ومن خلال مشاركتنا فى الاستحقاقات القادمة لكى نستطيع المساهمة فى صناعة القرار ومستقبل البلد عن طريق مجلس النواب، والجهة التشريعية فى حال عودة مجلس الشورى مرة أخرى وأيضًا المحليات، هدفنا الأساسى المشاركة فى بناء الوطن والمواطن.

حدثنا عن كيفية دعم الحزب للشباب؟

دعم الشباب يكمن فى مساعدته لتحديد رؤيته وأهدافه، ومشاركته فى صناعة مستقبله والعملية السياسية والاقتصادية والإنتاجية، ومن خلال أمانة الحزب نحاول أن نعطى الفرصة للشباب والذى يمثل نسبة كبيرة من أعضاء الحزب للنهوض بالمجتمع باعتبارهم المستقبل ولم تحدث تنمية إلا من خلالهم، وذلك امتدادًا لمبارات الرئيس عبد الفتاح السيسى فى هذا الصدد من وقت توليه الرئاسة فقد أعطى للشباب والمرأة اهتمامًا كبيرًا، ونحن نسير على نهج الرئيس لصناعة المستقبل وبناء مصر «لن تبنى مصر إلا بشبابها ونسائها الذين أثبتوا عظمة المرأة المصرية فى 30 يونيو».

ماذا عن تحالف الأحزاب السياسية المطروح على الساحة فى مصر؟

التحالف الحزبى ضرورة سياسية فى الوقت الحالى من أجل تحديد الموقف السياسى داخليًا وخارجيًا لأن مصر مستهدفة بشكل كبير، فلابد من عدم إعطاء الفرصة لما يسمى بجميعات حقوق الإنسان والمجتمع المدنى والمنظمات الخارجية المأجورة ومدفوع لها لتشويه مصر، لأننا عندنا عملية ديمقراطية بظروف مصرية وشرق أوسطية نحن لسنا أوروبا أو أمريكا لدينا ظروف خاصة يمر بها المجتمع ويحتاج إلى تأسيسه من البداية.

ماذا عن دور المجتمع المدنى والأحزاب فى المبادرات الصحية والتنموية التى يطلقها الرئيس السيسى؟

أول مشاركة بتبنى هذه الفكرة بالتأييد والدعم، وفيما يخص الحديث عن حزب مصر الثورة تم إنشاء لجنة لدعم مبادرات الرئيس فقط، فالرئيس يحتاج إلى دعم كل مؤسسات المجتمع المدنى والأحزاب ورجال الأعمال والقوى السياسية، وكل صاحب سلطة أو إمكانيات معينة يشارك ويساهم بالدعم الذاتى للمحتاجين، وقد بادرنا بإلاعلان عن إنشاء وحدة غسيل كلوى على نفقتى الخاصة، استجابة لمبادرة 100 مليون صحة الذى أطلقها الرئيس.

كل شئ الآن أصبح بتدخل رئاسى .. ماتعليقك؟

لم يكن ذلك تقصير من الحكومة، ولكن زيادة فاعلية ونشاط من الرئيس، «الرئيس حاسس بالشعب واحتياجات المواطن»، والفترة الرئاسية الأولى كان يعمل على تأسيس البنية التحتية لبناء اقتصاد قوى، فظل مايردده البعض «كفاية كبارى خلينا ناكل.. كفاية طرق خلينا نتعالج».

ولابد أن يفهم الجميع أن مصر لم تبنى سوى بالاقتصاد والاستثمار وزيادة الاستثمار الأجنبى والأيدى العاملة، وبالتالى لم يحدث ذلك إلا من خلال بنية تحتية قوية أول أمر فيها شبكة الطرق، والبدء بتهيئة المناخ للمستثمر من خلال الاهتمام بالكهرباء ولم تعد تقطع مثلما كان يحدث بالماضى، وإصدار قانون الاستثمار الجديد، وأصبح هناك استقرار سياسى وأمنى واقتصادى فى طريقه للنمو.

وفيما يخص احتياجات المواطن البسيط بدأ دعم الرئيس عبد الفتاح السيسى للمواطنين من خلال صندوق «تحيا مصر» بالعلاج السريع ومعاشات تكافل وكرامة بإعطاء قبلة حياة للمحتاجين، وحزب مصر الثورة مقتنع اقتناعا تاما بأداء الرئيس السيسى، ويرى أنه يبنى مصر لأجيال قادمة يشهد لها التاريخ.

هناك انقسام بين مؤيدى يناير ومعارضيها تصل لصراعات.. مارأيك؟

يجب أن نتجاوز ما سبق لأن الجدل الدائر عن الثورة لن نجنى منه أى ثمار، ولابد أن يسأل كل فرد نفسه عن ماهى الآثار القانونية أو السياسية أو الاقتصادية المترتبة عن كونها ثورة أم لا؟ فلا آثار لذلك فالحديث عن الماضى لن يفيد بعد توحيد المصريين مع قياداتها حاليًا فى تجاه واحد، كما أنها أمور وقناعات فكرية شخصية غير ملموسة ولن يأتى نتيجة للاختلاف، وبالتالى يجب أن نهتم بالمستقبل والإنتاج.

ما أسباب غياب الأحزاب عن الساحة؟

لن ننكر وجود حالة من عدم الثقة فى الأحزاب نتيجة الماضى وقصور بعض الأحزاب، وإساءة استخدام السلطة والمصلحة الشخصية، جعل المواطن فاقدا للثقة ويرى من يتحدث باسم حزب أو انتخابات هدفه مصلحته فقط واستغلال المواطنين.

لذلك إننى فى حزب مصر الثورة أقدم تجربة لم يسبق لها مثيل، ولأننى لن أنتفع من مصر بجنيه واستثماراتى فى الخارج، ومافعلته فى مصر لأجلها وبالتالى لم أتاجر بالمواطن والبلد.

ماهى خطط الحزب فى الفترة القادمة؟

احترم كل الأحزاب التى تقدم «كارتونة زيت وسكر»، لأن هناك طبقة من الناس تحتاج ذلك، لكننى فى حزب «مصر الثورة» أركز على مسارات أخرى استكمالا للدور الأول وهو تثقيف الشباب لبناء مستقبلهم بالتوعية والتأهيل لسوق العمل لأن مخرجات التعليم لا تتناسب مع احتياجات سوق العمل وهى كارثة بما تحمله الكلمة من معنى مما يخلق فجوة رغم توافر فرصة العمل.

كما لدينا رؤية واضحة وقوية للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، لأن التجربة الصينية والماليزية قامت بهذا الصدد، ونحن لم نقدمها بالشكل الصحيح الذى يأتى ثمارها، وهو ما نعمل عليه فى الحزب وتقديم دراسة جدوى للمشروعات ومساعدة الشباب على تطوير مشروعاتهم، كما نتواجد بشكل مكثف فى مبادرات الرئيس للتنمية من أجل توعية لرجال الأعمال ومن لديهم القدرة وتحفيزهم على دعم المشروعات القومية، وأنا أؤمن ببناء المستقبل بالمهن والحرف «أعلمك الصيد بدل ما أديك سمكة».

ما رأيك فى فكرة دمج الأحزاب؟

قانونًا لا يوجد ما يسمى بـ«دمج الأحزاب»، وإن حدث تعديل للقانون فأنا ضده، وأؤيد فكرة التعددية الحزبية، لأنها ظاهرة صحيحة تشبه تعدد الشركات المنتجة لمنتج معين حتى لا يحدث احتكار أو استبداد وتقل جودته.

التنافس بين الأحزاب فى صالح الحياة السياسية والتشريعية الصحيحة، والرقابة الإدارية المحكمة لخدمة المواطن بشكل أفضل، وضد مصلحة المواطن المصرى، فإذا كان هناك حزب حاكم واحد اختفت التنافسية، وبالتالى لن يبحث الحزب عن رضا المواطن.

بنسبة كم ترى أن المواطن المصرى لديه درجة وعى سياسى وحزبى؟

بنسبة 90 %، المواطن المصرى لديه وعى سياسى كامل، ولكنه يفتقد الثقة فى الأحزاب بسبب ذكائه وعبقريته. 

المواطن المصرى ذكى وعلى وعى تام بما يحدث فى الساحة السياسية، وما يحدث من ممثلى دوائر ورؤساء الأحزاب أو الكوادر الحزبية، ويجب على الأحزاب أن تجتهد لإعادة هذه الثقة عن طريق النزول إلى الشارع المصرى، وتنفيذ ما يتم الإعلان عنه من ممثلى الأحزاب.

هل هناك تنسيق بين الحزب والمؤسسات الرسمية فى الدولة؟

وضع طبيعى أن يكون هناك تنسيق مع كل مؤسسات الدولة، فالأحزاب ما هى إلا جزء من الدولة، جزء من السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية، وكل مؤسسات الدولة تدعم الأحزاب بشكل عام.

فدور الأحزاب تسهيل القوانين وإعطاء بدائل وحلول أخرى، ولكن ليست «المعارضة من أجل المعارضة فقط» كما هو شائع بين الشعب.

ما هى المعوقات التى تقف أمام الاقتصاد المصرى والاستثمار فى مصر؟

شريحة من الموظفين ما زالت لا تعى توجهات الرئيس وما يجب أن يكون عليه فى التعامل مع المستثمر المصرى أو الأجنبي، فبالرغم من دعم الرئيس والتعديلات والإصلاحات التشريعية والقانونية هناك شريحة تتعامل مع المستثمرعلى أنه مجرم أو متهم وفاسد، نحتاج أن تعى الكوادر الحكومية أننا أصبحنا فى اقتصاد مفتوح، ولا تعنى هذه التسهيلات إنك شخص تساعد على الفساد، ولكنها تسهيل للاستثمار فى مصر، فأى موظف يعمل على تعطيل ورقة أو توقيع يعد بمثابة مجرم فى حق الوطن.

ما هى معوقات السياحة فى مصر؟

المستوى الأخلاقى للعاملين بالسياحة يهد كل ما يبنيه الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتتكلف الدولة ملايين لزيارات الرئيس والوزراء لدول أخرى لإعادة العلاقات والسياحة إلى مصر، ليقابل العاملين بالسياحة الأجانب بالرشوة والاستغلال والكبر فى التعامل، إضافة إلى عدم حصوله على خدماته كاملة دون دفع المزيد من المال.

كما أنه يجب أن يكون هناك إعادة تأهيل للعاملين فى قطاع السياحة، عليهم أن يروا كيف تتعامل الجنسيات الأخرى مع الأجنبى، و«الانطباع الأول يدوم» وفى مصر أول ما يواجهه السائح فى المطار هو ترقب الوصول، وإذا كان هناك تشابه بالأسماء ينتظر ساعتين أو أكثر بالمطار حتى تنتهى الإجراءات، فى حين لن يستغرق ذلك أكثر من خمس دقائق.

ما هى التحديات التى تواجه مصر فى الوقت الحالى؟

الإرهاب، ومحاولة إضعاف مصر اقتصاديًا، والوقوف ضد تنمية مصر وضد الاقتصاد المصري.

تعليقك على رفض الكثير من الشباب الانخراط فى الواقع السياسى أو الانضمام للأحزاب؟

ألتمس للشباب العذر فى عدم الانخراط بالواقع السياسى، ولكن يجب على الأحزاب أن تعمل على إعادة ثقة الشباب بالأحزاب والحياة السياسية، ليس عن طريق الندوات فقط ولكن بالصدق فى المعاملة، وتقديم المساعدة للشباب دون استغلالهم. 

ما رأيك فى أن يكون هناك حزب معين يعبر عن الرئيس؟

أوافق أن يكون هناك حزب خاص بالرئيس، ولكن ليست فى هذه المرحلة، والرئيس عبد الفتاح السيسى يعتبر أن الشعب المصرى كله هو حزبه، وأعلن أنه يقف على مسافة واحدة من كل الأحزاب، ويحتاج الرئيس فقط لتكاتف شعبى وهو ما يحدث بالفعل، معظم الشعب مؤمن بما يفعله الرئيس وداعم له، وكذلك نحن كحزب وكتحالف للاحزاب المصرية التى تضم 45 حزبا ندعم الرئيس ومؤسسات الدولة المصرية، ونشارك فى التنمية لبناء مصرنا الجديدة. 

كما أن الرئيس انتهى من مرحلة التأسيس، ولكنه قادم على مرحلة أخطر وهى مرحلة التفعيل بمعوقاته حتى يصل إلى مرحلة الثبات، بعد الانتهاء من هذه المرحلة واستقرار الاقتصاد والأمن والقضاء على الإرهاب بنسبة أعلى، يمكن أن يكون هناك حزب خاص بالرئيس. 

رسالتك للرئيس عبد الفتاح السيسي؟

نحن نثق بك ثقة تامة، ونعى أن ما تقوم به هو لصالح المواطن المصرى ولصالح الأجيال القادمة ولبناء دولة حديثة سيجنى ثمارها أجيالنا القادمة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
«بابا المجال».. الأهلي يضرب مازيمبي بـ «التلاتة» ويتأهل لنهائي دوري أبطال إفريقيا للمرة الخامسة على التوالي